زعمت وسائل إعلام عبرية، أنه خلال شهر تموز/يوليو الماضي، ضبطت جمارك الاحتلال في ميناء "أشدود" (جنوبا) حاويتين بوزن 54 طناً كان من المفترض أن تحتوي على أكياس "جبس; وصلت من تركيا إلى قطاع غزة .
وقالت القناة /السابعة/ العبرية إنه خلال تفتيش الحاويتين، "شك مفتشو الجمارك في (أشدود) في أن بعض المواد التي تم العثور عليها في الحاويات لم تكن جبسا". وأضافت أنه "تم نقل المادة إلى أحد المختبرات لفحصها، حيث تم التحقق من الاشتباه في أن المادة المشتبه بها التي تم العثور عليها هي مادة كلوريد الأمونيوم وزنها 16 طناً، كانت مخبأة بين أكياس الجبس".
وأشارت القناة إلى أن "كلوريد الأمونيوم" هو مادة "ذات استخدام مزدوج"، زاعمة أن الفصائل الفلسطينية في غزة "تستخدمها في عملية تصنيع الصواريخ التي يتم إطلاقها باتجاه دولة إسرائيل".
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصارا مشددا على قطاع غزة منذ عام 2007، ويتحكم بجميع منافذه.
والمقصود بالسلع ذات الاستخدام المزدوج، أي منتجات أو معدات أو مواد كيماوية تكون معدة أساساً للاستخدام المدني، أو تستعمل بصورة عامة في حياة الناس، مثل الصناعة والزراعة والاقتصاد، ولكن يمكن استخدامها أيضاً لتطوير الأسلحة والمعدات العسكرية، لذا تحظر إسرائيل دخولها إلى قطاع غزة.