لبنان.. حماس: نثمن كل الجهود التي أثمرت عن وقف شامل لإطلاق النار في "عين الحلوة"

أثنى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موسى أبو مرزوق على "دور الفعاليات والشخصيات الصيداوية ونواب المدينة في وقف إطلاق النار في مخيم "عين الحلوة"، بمدينة صيدا، (جنوب لبنان)".
وأكّد أبو مرزوق خلال جولة لوفد حركة "حماس" على فعاليات مدينة صيدا ونوابها وكذلك المدير العام السابق للأمن العام اللبناني عباس إبراهيم، "ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، وعدم تكرار الاشتباكات، ومعالجة أسبابها وحماية المخيم وكافة المخيمات الفلسطينية في لبنان".
وأكد أبو مرزوق أن "حركة حماس ستعمل قصارى جهدها بالتنسيق مع كافة القوى اللبنانية والفلسطينية والأجهزة الأمنية اللبنانية لتسليم المتهمين والمتورطين في اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي إلى القضاء اللبناني".
وأضاف أبو مرزوق، نجدد موقفنا الوطني والمسؤول "بضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وإنهاء المظاهر المسلحة في المخيم وعودة النازحين إلى منازلهم، وفتح المدارس والطرقات، وإنهاء كافة المظاهر المسيئة لشعبنا".
والتقى وفد الحركة، الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، والنائب عبد الرحمن البزري، والنائب السابقة بهية الحريري، ومفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، ونائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان بسام حمود.
وضم وفد حماس، رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الخارج علي بركة، وممثل الحركة في لبنان أحمد عبد الهادي، والمسؤول السياسي للحركة في صيدا أيمن شناعة، ونائب المسؤول السياسي في لبنان جهاد طه.
وختم وفد حماس جولته في مدينة صيدا بتفقد الأهالي والنازحين في مسجد الموصلي وبعض الأماكن التي استقبلت نازحي المخيم.
وأفاد مراسل "قدس برس"، بأن حصيلة الاشتباكات التي اندلعت بين مسلحين فلسطينيين في المخيم، منذ مقتل اللواء العرموشي في 30 من تموز/يوليو الماضي، وحتى وقف إطلاق النار الأخير، بلغت 34 قتيلا، وأكثر من 300 جريحا.