غضب إسرائيلي من إدراج "اليونسكو" موقع "تل سلطان" بأريحا على قائمة التراث العالمي

أدانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، القرار الذي صدر الأحد، عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، بإدراج موقع "تل السلطان" في مدينة أريحا (شمالي شرقي الضفة الغربية)، على قائمة التراث العالمي.

جاء ذلك في بيان صدر عن "الخارجية الإسرائيلية"، وصف قرار اليونسكو بـ"الجائر"، وشددت على أن "تل أبيب" ستعمل بالتعاون مع "أصدقائها الكثيرين في المنظمة من أجل تغيير كل القرارات الجائرة الصادرة عنها".

وأشار البيان الإسرئيلي إلى "رسالة الأمين العام للجنة التراث التابعة لليونسكو، التي تفرق بين تسجيل موقع من حقبة قبل التاريخ، والمواقع اليهودية والمسيحية في المنطقة".

كما لفت إلى ما وصفه بـ"الجهود الكثيرة والمخلصة التي تبذلها الأمينة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، من أجل موازنة القرار".

واعتبر أن "القرار الذي صدر اليوم يشكل دليلا آخر على استغلال الفلسطينيين لليونسكو وتسييس المنظمة"، زاعمة "ستعمل إسرائيل بالتعاون مع أصدقائها الكثيرين في المنظمة؛ من أجل تغيير كل القرارات الجائرة التي اتخذت عن طريقها".

وقال وكيل وزارة السياحة والآثار في السلطة الفلسطينية محمد خلة، إن "تسجيل هذه الموقع على قائمة التراث العالمي يمثل شاهداً جديداً، على أصالة وقدم الشعب الفلسطيني في أرضه".

ويقع "تل السلطان" في مدينة أريحا القديمة، والتي تعد أخفض وأقدم مدينة على وجه الأرض، وهو على انخفاض 250 مترا تحت مستوى سطح البحر الأبيض المتوسط.

ويعود تاريخ (تل السلطان) إلى فترة العصر الحجري الحديث، إذ يمثل أقدم مدينة مأهولة في العالم.

ويتميز "التل" بموقعه بالقرب من نبع (عين السلطان)، وهو نبع ماء فوار على مدار العام، وفي وسط منطقة زراعية خصبة ذات تربة طينية ومناخ شبه استوائي حار صيفا ومعتدل شتاء.

 ويعتبر المكان من الوجهات السياحية الأكثر جذباً في مدينة أريحا.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"القسام": انتشال شهيد من عناصر تأمين الأسير عيدان ألكسندر ومصير الأسير لا يزال مجهولاً
أبريل 19, 2025
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن الكتائب تمكنت من انتشال شهيد كان مكلفاً بتأمين الأسير عيدان ألكسندر، مؤكداً أن مصير الأسير وبقية المجاهدين الآسرين لا يزال مجهولاً. وأكد أبو عبيدة، في تصريح صحفي اليوم السبت، أن "كتائب القسام تحاول حماية جميع الأسرى والمحافظة على حياتهم رغم همجية العدوان"، مشيراً إلى أن "حياتهم
إعلام عبري: مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 آخرين إثر تفجير دبابة بغزة
أبريل 19, 2025
قتل جند إسرائيلي وأصيب 4 آخرون بجروح، إثر تفجير دبابة بصاروخ موجه في قطاع غزة.   وأكد موقع /للو تسنزورا/ العبري مقتل جندي واحد على الأقل وإصابة 4 آخرين جراء تعرض دبابة لتفجير بواسطة عبوة ناسفة شرق غزة، ثم تم استهدافها بصاروخ موجه.   وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أكدت أن عددا من الجنود أصيبوا،
قيود وإجراءات الاحتلال تعيق وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة في "سبت النور"
أبريل 19, 2025
منعت قيود وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي وصول المسيحيين بحرية إلى كنيسة القيامة، لإحياء طقوس "سبت النور"، ضمن أسبوع "الآلام" الذي يسبق عيد "الفصح". وحوّلت سلطات الاحتلال، منذ ساعات الصباح الباكر، البلدة القديمة في القدس ومحيطها إلى ثكنة عسكرية، تزامنا مع توافد المسيحيين إلى الكنيسة، ونشرت أعدادا كبيرة من أفراد القوات في شوارع وأزقة البلدة القديمة، وعلى
"المركز الفلسطيني للمفقودين" يدعو اليونيسف والصليب الأحمر لقيادة عملية إنسانية عاجلة لانتشال جثامين الأطفال في غزة
أبريل 19, 2025
أعرب "المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا"، عن بالغ قلقه إزاء استمرار اختفاء جثامين آلاف الأطفال الفلسطينيين تحت أنقاض المباني المدمرة في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، مطالبًا بتحرك دولي عاجل لانتشال الضحايا وتقديم الدعم الإنساني للأهالي المنكوبين. وقال المركز، في بيان صحفي اليوم السبت، تلقته "قدس برس"، إن ما يجري في قطاع غزة هو
"حماس": انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بالضفة والقدس لن تزيد شعبنا إلا تمسكا بحقوقه
أبريل 19, 2025
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه المتصاعدة بالضفة والقدس لن تزيد شعبنا إلا تمسكا بحقوقه ودفاعا عن مقدساته". وشدد القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد، في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم السبت، على أن "انتهاكات الاحتلال الصهيوني واعتداءات المستوطنين المتواصلة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، لن تزيد شعبنا إلا تمسكا بحقوقه وتشبثا
الصحة بغزة: 92 شهيدا و 219 إصابة خلال 48 ساعة الماضية
أبريل 19, 2025
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة وصول مستشفيات قطاع غزة 92 شهيدا، و 219 إصابة خلال 48 ساعة الماضية. وأشارت الوزارة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم، أنه لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.  وأفادت بـ"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51 ألفاً و 157