إعلام عبري: جيش الاحتلال متخوف من استئناف إطلاق الصواريخ من غزة

أفادت وسائل إعلام عبرية أن الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال، تستعد لاستئناف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، في أعقاب تشديد الحصار وقرار إبقاء معبر "إيرز" "بيت حانون"، شمال قطاع غزة، مغلقا بذريعة استمرار المسيرات على حدود القطاع.
وذكر موقع /واينت/ العبري، أن مسؤولين في جيش الاحتلال يعتقدون، أن "حماس" تسمح بهذه الأحداث على الحدود ولكنها لا تبادر بها.
وأضاف أنه بسبب قرار إغلاق معبر "إيريز" لليوم الثاني على التوالي، "هناك مخاوف في إسرائيل من أن تسمح (حماس) الآن أو تأمر بإطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات".
ووفقا للموقع، فإن الجيش الإسرائيلي "يستعد لتصعيد ردود أفعاله، بما يتجاوز إغلاق معبر (إيرز) أو مهاجمة مواقع فارغة لحركة "حماس" عند الحدود، وهذا ما قد يدفع إلى تصعيد أكبر".
وبين الموقع، أنه في حال "استمرت تلك الأحداث وتفاقمت، فإن فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي مستعدة لمزيد من السيناريوهات في حال استمرت الاضطرابات الجماعية على الحدود من خلال سياج نظامي جديد وعالي أضيف إلى الحاجز السابق، بالإضافة إلى سلسلة من الحواجز الترابية والحواجز الهندسية إلى جانب أجهزة استشعار مختلفة تخلق منطقة عازلة كبيرة على الحدود وآمنة نسبيًا للجنود الذين يتعاملون مع تلك الاضطرابات".
وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية مواصلة إغلاق حاجز "بيت حانون" شمال قطاع غزة، المخصص لحركة الأفراد.
وأعلن مكتب ما يسمى منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية، عن "تمديد إغلاق الحاجز لمدة 24 ساعة، بذريعة استمرار المسيرات على حدود القطاع".
وكانت سلطات الاحتلال أغلقت المعبر مساء الجمعة بحجة الأعياد اليهودية، حيث كان مقررًا إعادة فتحه صباح أمس الاثنين. ويعبر المعبر يوميا نحو 17 ألف عامل من غزة.