إعلام عبري: زيادة عدد "التحذيرات" من تنفيذ عمليات مقاومة قبل "يوم الغفران"

أكدت وسائل إعلام عبرية، أن شرطة الاحتلال، رفعت من حالة التأهب الأمني استعدادا لما يسمى بـ"يوم الغفران" اليهودي، الذي يوافق 24 من الشهر الجاري، بعد ازدياد عدد التقارير التي تحذر من تنفيذ عمليات للمقاومة الفلسطينية.

وجاء في بيان لشرطة الاحتلال وفق صحيفة/معاريف/ العبرية الصادرة اليوم الثلاثاء: "كما في كل عام، استعدادا لعطلة أعياد تشرين، قمنا برفع مستوى التأهب في مناطق معينة في جميع أنحاء البلاد، مع التركيز على القدس وتل أبيب ومراكز العبادة والترفيه".

وأضافت أنه نظرا "للزيادة في عدد التحذيرات، أجرت الشرطة ومنظمات الطوارئ تقييما مشتركا للوضع تم من خلاله تحديد مستوى الاستعداد". وأكدت الشرطة أنه "يتم إجراء مناقشات مشتركة كل يوم مع قوات الأمن الأخرى، بما في ذلك (الشاباك) جهاز الأمن الداخلي للاحتلال والجيش الإسرائيلي".

ودعت الشرطة المستوطنين الذين يملكون أسلحة ويجيدون استخدامها "حمل أسلحتهم هذه الأيام".
وأفادت أيضا أن الشرطة تقدر أن عدد التحذيرات التي تسبق "يوم الغفران" ستزداد، وبالتالي فهي تدعو المستوطنين في (الكنس) الذين يحملون أسلحة مرخصة لإحضارها معهم. كما دعت إلى توخي اليقظة والإبلاغ فورا عن أي حدث غير عادي.

وكانت صحيفة/معاريف / العبرية كشفت نهاية الأسبوع الماضي، أن "لدى الشرطة وقوى الأمن أكثر من 70 تحذيرا من وقوع عمليات خلال أعياد تشرين، ويجري التركيز بشكل خاص على القدس والضفة الغربية وتل أبيب".

وأضافت أنه وفقا للمعلومات الاستخباراتية الواسعة التي تراكمت بشكل رئيسي في الأسابيع القليلة الماضية، فإن النية هي تنفيذ هجمات فردية بشكل أساسي من أجل تشويش استعدادات أجهزة الأمن الإسرائيلية.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة، تصاعدا في عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال ومستوطنيه في ظل تزايد انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين، وتدنيس المستوطنين بحماية الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك.

وأمس الاثنين نفذت 5 عمليات إطلاق نار في الضفة الغربية، استهدفت مواقع عسكرية لجيش الاحتلال.