وقفة تضامنية أمام بلدية الخليل رفضا للاعتداء على البلدية وأعضائها
شارك عشرات الفلسطينيين اليوم الخميس، في وقفة تضامنية أمام مبنى بلدية الخليل، رفضاً لاعتداء مجهولين على نائب رئيس البلدية أسماء شرباتي وأعضاء المجلس البلدي ومرافق البلدية من قبل مسلحين خارجين عن القانون.
وحضر الوقفة نشطاء وحقوقيون، وممثلون لعائلات وعشائر الخليل تلبية لدعوة مجلس البلدية بالاحتشاد أمام مبنى البلدية للاحتجاج على الاعتداء الآثم في حق البلدية وأعضائها.
وتخلل الوقفة كلمات لرئيس البلدية ونائبه، وأعضاء من المجلس البلدي وممثلي عشائر الخليل، شملت استنكار الاعتداء على مركبة الشرباتي ومرافق البلدية.
وطالب المشاركون الأجهزة الأمنية وجهات الاختصاص الوقوف عند مسؤولياتها في تحديد هوية المعتدين ومحاسبتهم.
وقفة تضامنية أمام بلدية الخليل
وأكد أعضاء المجلس البلدي على وحدة المجلس أمام الاعتداءات والتهديدات التي طالت غالبية الأعضاء، لافتين إلى مواصلة عملهم وفق القوانين ومتابعتهم لإجراءات الجهات الأمنية للقبض على المعتدين ومحاسبتهم.
وكان المجلس البلدي حذّر في بيان صحفي، من انهيار المنظومة المؤسساتية في ظل انفلات السلاح والتعدي على الشخصيات المؤسساتية المنتخبة، على خلفية عملها في محاربة الفساد ورفض التوظيف خارج الأنظمة والقوانين.
وفي تعقيبها الأولي على الحادثة، نشرت الشرباتي منشورا على صفحتها على موقع الفيسبوك وقالت فيه إن "إطلاق النار على سيارتي الآن بعد العديد من التهديدات اليوم". وأضافت في منشورها: "كلمة واحدة وبس.. لا للتوظيف بالخاوة".
وقالت الشرباتي إن "حوادث إطلاق النار التي استهدفت مرافق البلدية ومباني وممتلكات أعضاء المجلس، تأتي في إطار انتقامي بعد رفض ملف توظيف لبعض الأشخاص في البلدية من قبل فئة تتعامل بلغة البلطجة والقوة".
