"حماس": الأمة شريكة في مشروع تحرير الأرض الفلسطينية

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن طريق المقاومة هو السبيل لدحر الاحتلال، وأن الأمة ومكوّناتها شريكة في مشروع تحرير الأرض الفلسطينية.
وقالت الحركة في بيان صحفي اليوم الأحد، بالذكرى الـ87 لاستشهاد الشيخ عز الدين القسّام، إن استشهاد ابن مدينة جبلة السورية على أرض فلسطين، "ليؤكّد أن طريق المقاومة هو السبيل لدحر الاحتلال، وأن قضية فلسطين هي قضية الأمَّة قاطبة، وأنَّها بكل مكوّناتها شريكة في مشروع تحرير الأرض الفلسطينية، وتطهيرها من دنس الاحتلال".
وأضافت أن استشهاد القسام كان "إيذاناً باندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936، وكانت سيرته ومسيرته، وعبارته (وإنه لجهاد، نصرٌ أو استشهاد) ملهمة لكل الأجيال في فلسطين وخارجها؛ للذّود عن حياض فلسطين والدفاع عنها".
وعبّرت "حماس" عن فخرها واعتزازها بأن "تحمل كتائبنا المظفّرة ومقاومتنا الباسلة اسمَ الشهيد البطل عزّ الدين القسّام، عنواناً جامعاً لمواجهة الاحتلال، حتى تحرير الأرض والأسرى والمسرى".
ودعت الحركة "جماهير شعبنا إلى مواصلة ملاحم البطولة والفداء في مواجهة الاحتلال، وإفشال مخططاته في العدوان والحصار والتهويد والاستيطان"، كما دعت "أمتنا العربية والإسلامية، قادة وشعوباً وأحرار العالم، إلى دعم صمود شعبنا ونضاله المشروع في تحرير أرضه، وتحقيق العودة إليها".
وتصادف اليوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر، الذكرى الـ87 لاستشهاد الشيخ عز الدين القسام (1883-1935)، الذي ارتقى في مواجهة مع الجيش الإنجليزي في خربة "الشيخ زيد" بين جنين ويعبد، شمال الضفة الغربية، مع رفيقيه الشيخ يوسف الزيباوي، والشيخ عطفة حنفي المصري، وقد دفنوا ثلاثتهم في مقبرة بلد الشيخ في حيفا، شمال فلسطين المحتلة.