جامعة النجاح تحتضن أشجارا تخلد اسم الأكاديمي الكويتي أحمد عكاشة

احتضنت جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، فكرة غرس أشتال للعديد من الأشجار، تخليدا لذكرى الأكاديمي الكويتي من أصل فلسطيني أحمد عكاشة.

وأفادت "المؤسسة العربية لحماية الطبيعة" (منظمة أهلية مستقلة غير ربحية) بأن عائلة عكاشة أرادت تخليد اسمه بزراعة 240 شجرة مثمرة، فقامت المؤسسة وبالتنسيق مع جامعة النجاح بزراعة الغراس بمسقط رأسه في نابلس، حيث زُرعت على بعد أمتار من جدار الفصل العنصري بحضور عميد كلية الزراعة هبة الفارس.

وأفادت المؤسسة بأن "ريع هذه الأشجار سيعود لصالح الطلاب غير المقتدرين في كلية الزراعة بجامعة النجاح، لتستمر مسيرة العلم ومسيرة العطاء".

وأشارت إلى أن النشاط التالي كان في بلدة "عرابة" في جنين شمالي الضفة، من خلال حماية أحد الأراضي المهددة بالمصادرة، وبالتنسيق مع المؤسسة العربية لحماية الطبيعة غُرست أشتال الجوافة والتين في أول نشاط بالمزرعة الخاصة في كلية الزراعة التابعة للجامعة.

وقالت المؤسسة بأن الراحل عكاشة كان أحد المؤمنين بعمل وأهداف "العربية لحماية الطبيعة" الرامية لدعم القطاع الزراعي والبيئي في فلسطين.

وقد ولد عكاشة عام 1947 بمدينة نابلس، وقد سافرت عائلته خلال طفولته للكويت، ثم عاد شابا ليعيش في أحد بيوت عائلة الشرابي النابلسية، وبالتحديد في بيت جده لأمه، لثلاثة أعوام كانت كفيلة بنقش حواري البلدة القديمة وشوارعها وعمارتها المميزة في ذاكرته، عدا عن تفاصيل الحياة اليومية في فلسطين التي كان يستحضرها في أحاديثه مع عائلته وأصدقائه.

وأشارت المؤسسة إلى أن عكاشة تدرج في تعليمه، حتى أصبح أستاذاً جامعياً وكرّس علمه في البحث والمعرفة؛ فكان خبيراً ومؤسساً لمشاريع صناعية في القطاع النفطي والطاقة بوجه عام في دولة الكويت والبلدان العربية، ولم تغب القضية الفلسطينية عن اهتماماته.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
البرازيل.. مظاهرة حاشدة أمام القنصلية الأميركية في ساو باولو رفضا للعدوان على غزة
يونيو 27, 2025
شارك العشرات من النشطاء البرازيليين والمنظمات السياسية والنقابية، اليوم الجمعة، في تظاهرة جماهيرية أمام القنصلية الأمريكية في مدينة ساو باولو (جنوب شرق البرازيل)، احتجاجا على استمرار العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، والدعم الأميركي اللامحدود لحكومة الاحتلال. وجاءت التظاهرة بدعوة من قوى يسارية وحركات اجتماعية، بينها الحزب الشيوعي الثوري (P.C.O)، ومركز النقابات الشعبية  (CSP Conlutas)، ومجموعة
لازاريني: نظام توزيع المساعدات الجديد في غزة تحوّل إلى "ساحة قتل"
يونيو 27, 2025
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، الجمعة، إن نظام توزيع المساعدات الجديد في قطاع غزة، الذي بدأ تطبيقه قبل نحو شهر، أدى إلى "مقتل أكثر من 400 شخص من المدنيين الجوعى". وأضاف لازاريني في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن هذا النظام أصبح "ساحة قتل" بدلا
غوتيريش: البحث عن الطعام في غزة لا يجب أن يكون "حكما بالإعدام"
يونيو 27, 2025
ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بالوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة. وأكد غوتيريش أن السعي للحصول على الطعام لا يجب أن يُعرّض الناس للموت، محذرا من أن آليات توزيع المساعدات الحالية في القطاع تؤدي فعليا إلى قتل المدنيين. وقال في تصريح للصحفيين من نيويورك: "يُقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام عائلاتهم وأنفسهم. لا
الاتحاد الأوروبي يندد بعنف المستوطنين في الضفة الغربية ويدعو "إسرائيل" إلى التحرك
يونيو 27, 2025
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء التدهور السريع للأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، محذرا من تصاعد غير مسبوق في اعتداءات المستوطنين "الإسرائيليين" ضد الفلسطينيين، والتي كان آخرها استشهاد ثلاثة مواطنين في بلدة كفر مالك شرق رام الله، يوم الأربعاء الماضي. وفي بيان رسمي، قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، إن "موجة العنف والترويع
"الإعلامي الحكومي" يحذر من مواد مخدرة في معونات غذائية مصدرها الاحتلال
يونيو 27, 2025
أعرب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الجمعة، عن بالغ القلق والاستنكار إزاء العثور على أقراص مخدرة من نوع "أوكسيكودون" داخل أكياس طحين وزّعت على المواطنين عبر ما وُصف بـ"مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية"، التي تُعرف شعبيا باسم "مصائد الموت". وأوضح المكتب أن التحقيقات وثّقت حتى الآن أربع إفادات منفصلة لمواطنين عثروا على هذه الأقراص داخل أكياس الطحين،
الاحتلال يوزع شرائح تجسس في غزة.. وأمن المقاومة يحذر من استخدامها
يونيو 27, 2025
حذّرت منصة "الحارس" الأمنية التابعة للمقاومة، الجمعة، من تداول وشحن شرائح اتصالات "إسرائيلية" مجهولة المصدر تُلقى عبر طائرات استطلاع في مختلف مناطق قطاع غزة، متهمة الاحتلال بمحاولة استخدام هذه الشرائح كـأدوات اختراق وتجسس. وأوضحت المنصة أن هذه الشرائح تمكّن الاحتلال من تتبع هواتف المواطنين واختراقها، وجمع معلومات حساسة قد تمس السلامة الشخصية وأمن البيئة المحيطة.