"الحركة الأسيرة" تعلن بدء خطوات نضالية إسنادًا للأسير الفسفوس
أعلنت "اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة" عن "بدء خطوات نضالية مساندة للأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام لليوم الـ 62 على التوالي".
وأكدت "الحركة الأسيرة" في بيان صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، أن "الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال سيشرعون غدا بالإضراب عن الطعام ليوم واحد، وذلك دعمًا وإسنادًا للأسير البطل كايد، والتي ستكون باكورة خطواتنا الداعمة والمساندة له، ولن تتوقف إلا بالاستجابة لمطالبه".
وأضافت أن "الحركة الأسيرة بكافة أطيافها وفي كل السجون لن تقف مكتوفة الأيدي ولن تسمح بتكرار ما حصل مع الشهيد البطل خضر عدنان بأي حال من الأحوال".
وحذرت "الحركة الأسيرة"، الاحتلال ومخابراته من المساس بحياة الأسير كايد الفسفوس، وحملته المسؤولية الكاملة عن سلامته.
يذكر، أن الفسفوس، أسير سابق أمضى 7 سنوات في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله في الثاني من آيار/ مايو الماضي، وكان قد خاض إضرابا عن الطعام لمدة (131 يوما) ضد اعتقاله الإداري عام 2021، وهو متزوج وأب لطفلة، ولديه أربعة أشقاء في سجون الاحتلال.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل التصعيد من جريمة "الاعتقال الإداري"، حيث يبلغ عدد الأسرى الإداريين حاليا 1264 أسير، وهذه النسبة الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى عام 2000.
و"الإداري" هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو محاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، حيث تتذرع سلطات الاحتلال بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة، لمدة ثلاثة أو ستة أو ثمانية شهور، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.