معتقل عسكري في سجون السلطة الفلسطينية يشرع بالإضراب عن الطعام رفضاً لاعتقاله
أكدت "مجموعة محامون من أجل العدالة" (حقوقية مستقلة) أن المعتقل السياسي عبد الرحمن عواودة، والموقوف لدى جهاز الاستخبارات العامة، في رام الله، التابع للسلطة الفلسطينية، بدأ إضراباً عن الطعام؛ رفضاً لاحتجازه التعسفي منذ حوالي شهر.
وقالت محامية المجموعة، في بيان، اليوم الخميس، تلقته "قدس برس" إن شقيقه الموقوف لدى جهاز الاستخبارات في بيت لحم (وسط الضفة) أحمد عواودة، يعاني أوضاعاً صحية صعبة، وذلك بعد زيارتها للشقيقين عواودة اليوم .
ويعمل الشقيقان أحمد وعبد الرحمن عواودة لدى جهاز الأمن الوطني، التابع للسلطة الفلسطينية، ويواصل جهاز الاستخبارات العامة في رام الله احتجازهما على ذمة النيابة العسكرية في بيت لحم في ظروف صعبة، منذ حوالي شهر.
واعتبرت المجموعة احتجاز الشقيقين عواودة احتجازاً تعسفياً وخارج نطاق القانون، حيث جرى الاحتجاز دون مذكرة رسمية، وبشكل مخالف للأصول القانونية في حالات توقيف العاملين في القطاع العسكري، وبما يشبه التحايل على الشقيقين، عند استدعائهما للانضمام لدورة تدريبية عسكرية في بيت لحم، ثم احتجازهما خارج نطاق القانون.
ودعت المجموعة المؤسسات الحقوقية والمناصرين، لحضور جلسات المحاكم القادمة للشقيقن عواودة من أجل ضمانات المحاكمة العادلة.