الأردن يعتبر أن الانتهاكات الإسرائيلية مسؤولة عن التصعيد في غزة
أكدت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم السبت، ضرورة وقف "التصعيد الخطير في غزة ومحيطها"، وحذرت من الانعكاسات الخطيرة لهذا التصعيد "الذي يهدد بتفجر الأوضاع بشكل أكبر، خصوصاً في ضوء ما تشهده مدن ومناطق في الضفة الغربية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه".
وحذرت الوزارة في بيان لها، من تبعات هذا التصعيد "على كل جهود تحقيق التهدئة الشاملة، وأكدت ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني".
وأكدت الوزارة أن "تصاعد العنف بكل أشكاله واستمرار التصعيد سيؤديان إلى ما هو أسوأ، وسينعكسان سلباً على الجميع".
وشددت على أن "إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما ينهي الاحتلال، ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل ووقف الإجراءات الإسرائيلية التي تكرس الاحتلال، وتقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل، هو السبيل الوحيد لوقف التدهور وتحقيق الأمن للجميع".
إلى ذلك، قال الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة، إن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي "يجري اتصالات مكثفة مع نظراء إقليميين ودوليين لبحث تحرك دولي عاجل وفاعل لوقف التصعيد... ولوقف جميع الإجراءات الاستفزازية التي تكرس الاحتلال، وتنتهك حقوق الشعب الفلسطيني، وتدفع باتجاه التصعيد" بحسب البيان الأردني.