مراقب: المقاومة الفلسطينية تمتلك عدة خيارات للتعاطي مع الوضع بغزة
![](https://qudspress.com/wp-content/uploads/2023/10/IMG-20231007-WA0058.jpg)
بيروت - مازن كريّم - قدس برس
|
أكتوبر 11, 2023 6:38 م
أكد المراقب والمحلل الفلسطيني، أحمد أبو زهري، أن "قيادة المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها (كتائب الشهيد القسام)، تمتلك خيارات متعددة للتعاطي مع الوضع الراهن في قطاع غزة".
وأشار أبو زهري لـ"قدس برس" اليوم الأربعاء، أن من ضمن هذه الخيارات "قصف مدن المركز بصواريخ ثقيلة، ثم رفع حدّة ومستوى الاشتباك في العمق الصهيوني، وأسر المزيد من الجنود، ورفع سقف النار باتجاه بلدات ومستوطنات الغلاف".
وتابع بالقول إن "خيار تصفية وإعدام رهائن، لم يكن في حسبان العدو، خصوصاً في ظل ما سيترتب على هذا القرار من ضغط من الجبهة الداخلية وعائلات الأسرى" وفق تقديره.
ورأى أبو زهري أن تلويح جيش الاحتلال بالهجوم البري على غزة "محاولة يائسة للضغط على المقاومة، وتهدئة روع جبهته الداخلية، وهو هروب للأمام من وحل ومستنقع الهزائم التي يتكبدها".
وأضاف أن "العدو الصهيوني يدرك أن الحرب البريّة ليست نزهة، وأن الكلفة ستكون عالية جداً، وفي ذات الوقت، فإن ذلك سيشكل فرصة ذهبية للمقاومة؛ ومن ثم سيكون أعداد الأسرى، والقتلى، وحجم الغنائم أضعاف مضاعفة" بحسب تقديره.
وكان قائد هيئة الأركان في "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس" محمد ضيف، أعلن، السبت الماضي (7 تشرين أول/أكتوبر)، انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة وهو ما أدى إلى قتل مئات الجنود والمستوطنين وأسر العشرات.
وكان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، أصدر قرارا بفرض حصار كامل على قطاع غزة، بما في ذلك منع الطعام والكهرباء والوقود.
وكانت وزارة الصحة قد حذرت، من توقف عمل مستشفيات قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الخامس على التوالي.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن مستشفيات قطاع غزة تعمل فوق طاقتها، من أجل استيعاب الجرحى وعلاجهم جراء عدوان الاحتلال.