رئيس وزراء أردني أسبق: نضرع الى الله بنصر حمساوي

قال رئيس الوزراء الأردني الأسبق، عبد الرؤوف الروابدة، إن "ما حصل في غزة يوم الـ7 من الشهر الجاري درس ستدرسه الأكاديميات".
وأضاف الروابدة خلال حفل توقيع كتاب "مذكرات فيصل الرفوع" اليوم الإثنين، "نضرع إلى الله بنصر حمساوي".
وأكد الروابدة "أننا جميعا خلف قيادتنا الهاشمية في جهدها الكبير للتخفيف على أهلنا في غزة".
وكان "ائتلاف العشائر الأردنية" (لجنة أهلية)، قد أكد يوم أمس الأحد، على "الموقف التاريخي الصريح للشعب الأردني بالوقوف إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني البغيض وإقامة دولته الوطنية على التراب الفلسطيني المقدّس، وعاصمتها القدس الشريف".
ودعت العشائر الأردنية "ملك البلاد وحكومته إلى اتخاذ مواقف واضحة لإدانة جرائم الاحتلال البشعة، وإلغاء اتفاقية وادي عربة (اتفاقية التسوية بين عمان وتل أبيب عام 1994) وطرد السفير الصهيوني، وسفراء الدول جميعها التي تساند جرائم الاحتلال، وتمده بالذخائر والمعدات وتجمع أساطيلها، وحاملات طائراتها لمساندة الاحتلال والإرهاب الصهيوني".
وباركت العشائر الأردنية "عملية طوفان الأقصى البُطوليّة (التي أطلقتها كتائب القسام يوم 7 أكتوبر الجاري) لندرك أن الشعب الفلسطيني لم يعُد يحتمل حجم الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى الشريف، والحصار الكامل لغزّة العزّة على مدى سبعة عشر عاماً في ظلّ تخلّي الأنظمة العربية عن واجبها اتجاه قضية فلسطين وهي قضية الشعوب العربية الأولى قومياً ودينياً، بل وهرولت بعض هذه الأنظمة للتطبيع مع العدو الصهيوني".
ووصفت العشائر الأردنية استمرار وجود سفارة "إسرائيلية في عمّان بـ"الأمر المعيب"، وقالت لقد "أصبح من المعيب استمرار وجود سفارة كيان الاحتلال على الأرض الأردنية المقدسة في ظل ثبوت أن هذا الكيان لا يحترم اتفاقيات السلام والمعاهدات والقرارات الأممية التي تدعوه إلى إنهاء الاحتلال واحترام حق الشعب العربي الفلسطيني في إقامة دولته على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس، ويستمر في قضم الأراضي الفلسطينية وحصار الفلسطينيين وقتلهم وانتهاك حرمة المسجد الأقصى الشريف".