مشعل: معظم من تم أسرهم لدى "القسام" هم ضباط وجنود للاحتلال

اسطنبول (تركيا) - قدس برس
|
أكتوبر 17, 2023 9:19 م
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، خالد مشعل أن حركته "لا تقتل الأطفال والنساء، ومن تم أسرهم لدينا معظمهم من الجنود والضباط في جيش الاحتلال"
وقال مشعل إن "ما يحصل في قطاع غزة مقدمة للاحتشاد والتحرير نحو فلسطين، وهذه لحظة قادمة لا نشك فيها، وشرف تحرير فلسطين ينبغي ألا تغيب عنه الأمة".
وشدد مشعل، اليوم الثلاثاء، في كلمة أمام ملتقى إلكتروني حمل عنوان "طوفان الأقصى يسقط التطبيع" على أن "المتطرف بنيامين نتنياهو بدأ مخطط الحسم الأخير لمعركة الأقصى، ولذلك جاءت معركة طوفان الأقصى".
وأضاف يقول إن "المقاومة منذ عام متصاعدة في الضفة الغربية في مواجهة التهويد الحقيقي للمسجد الأقصى، ومن ثم هذه الظروف هي التي دفعت كتائب القسام بقرار من قيادة الحركة في قطاع غزة، للتخطيط التفصيلي والإدارة الميدانية لأصحاب الاختصاص، والقيام بعملية (طوفان الأقصى".
ولفت إلى أن "المقاومة في قطاع غزة انتصرت للمسجد الأقصى، وفاجئوا العالم والصهاينة والناس جميعاً من خلال ألف من قوات النخبة في كتائب القسام من المدربين جيداً، وهؤلاء هزموا فرقة غزة في جيش الاحتلال المدججة بالسلاح، وهي الفرقة التي تقود الحرب على غزة".
وزاد بالقول: "كنا في السابق نبحث عن أسير أو اثنين، والآن الأمل يتجدد في تبييض السجون من خلال ما لدى المقاومة من أسرى الصهاينة".
وقال: "اليوم نعيد القضية الفلسطينية إلى طريقها الصحيح، والقائمة على تحرير الأرض والوطن والقدس والأقصى وحق العودة، وطرد الاحتلال ولا شرعية للاحتلال، وهذه عناوين أعادها الدم إلى الواجهة".
وأشار إلى أن "الكيان الصهيوني المتفوق تقنيا، لم تخف المقاومة، ولم تستطع أن تقف في وجه المقاومة، وأصبح هذا الكيان الذي أرعب الآخرين أصبح مرعوباً، ويبحث عن السند، كل احتلال إلى زوال".
وقال مشعل: "تصلنا رسائل المقاومة من الداخل، قائلا لا تخشوا علينا، وإذا دخل الاحتلال براً فسيرى الأهوال".
وقال مشعل: "مطلوب نصرة ميدانية عسكرية، ولا عذر لأحد، والمطلوب فتوى علمائية عالمية بفرضية ووجوب القتال على أرض فلسطين، والمسجد الأقصى بحاجة إلى مقاومة وجهاد".