مشعل: معظم من تم أسرهم لدى "القسام" هم ضباط وجنود للاحتلال

أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، خالد مشعل أن حركته "لا تقتل الأطفال والنساء، ومن تم أسرهم لدينا معظمهم من الجنود والضباط في جيش الاحتلال"

وقال مشعل إن "ما يحصل في قطاع غزة مقدمة للاحتشاد والتحرير نحو فلسطين، وهذه لحظة قادمة لا نشك فيها، وشرف تحرير فلسطين ينبغي ألا تغيب عنه الأمة".
 
وشدد مشعل، اليوم الثلاثاء، في كلمة أمام ملتقى إلكتروني حمل عنوان "طوفان الأقصى يسقط التطبيع" على أن "المتطرف بنيامين نتنياهو بدأ مخطط الحسم الأخير لمعركة الأقصى، ولذلك جاءت معركة طوفان الأقصى".
 
وأضاف يقول إن "المقاومة منذ عام متصاعدة في الضفة الغربية في مواجهة التهويد الحقيقي للمسجد الأقصى، ومن ثم هذه الظروف هي التي دفعت كتائب القسام بقرار من قيادة الحركة في قطاع غزة، للتخطيط التفصيلي والإدارة الميدانية لأصحاب الاختصاص، والقيام بعملية (طوفان الأقصى".
 
ولفت إلى أن "المقاومة في قطاع غزة انتصرت للمسجد الأقصى، وفاجئوا العالم والصهاينة والناس جميعاً من خلال ألف من قوات النخبة في كتائب القسام من المدربين جيداً، وهؤلاء هزموا فرقة غزة في جيش الاحتلال المدججة بالسلاح، وهي الفرقة التي تقود الحرب على غزة".
 
وزاد بالقول: "كنا في السابق نبحث عن أسير أو اثنين، والآن الأمل يتجدد في تبييض السجون من خلال ما لدى المقاومة من أسرى الصهاينة".
 
وقال: "اليوم نعيد القضية الفلسطينية إلى طريقها الصحيح، والقائمة على تحرير الأرض والوطن والقدس والأقصى وحق العودة، وطرد الاحتلال ولا شرعية للاحتلال، وهذه عناوين أعادها الدم إلى الواجهة".
 
وأشار إلى أن "الكيان الصهيوني المتفوق تقنيا، لم تخف المقاومة، ولم تستطع أن تقف في وجه المقاومة، وأصبح هذا الكيان الذي أرعب الآخرين أصبح مرعوباً، ويبحث عن السند، كل احتلال إلى زوال".
 
وقال مشعل: "تصلنا رسائل المقاومة من الداخل، قائلا لا تخشوا علينا، وإذا دخل الاحتلال براً فسيرى الأهوال".
 
وقال مشعل: "مطلوب نصرة ميدانية عسكرية، ولا عذر لأحد، والمطلوب فتوى علمائية عالمية بفرضية ووجوب القتال على أرض فلسطين، والمسجد الأقصى بحاجة إلى مقاومة وجهاد".
 
وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"حماس": آلية توزيع المساعدات "الصهيونية–الأميركية" مصائد موت مدروسة
يونيو 24, 2025
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الثلاثاء، أن ما يُسمى بـ"آلية توزيع المساعدات الصهيونية–الأميركية" في قطاع غزة، ليست سوى "مصائد موت" مدروسة. وأضافت الحركة في بيان، أن هذه المصائد "تستخدم لإدارة التجويع والإذلال ضمن سياسة ممنهجة للإبادة الجماعية"، محمّلة الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأميركية المسؤولية المباشرة عن تصاعد أعداد الضحايا بين صفوف المدنيين. وأوضحت الحركة أن إجمالي
أردوغان: تصرفات "إسرائيل" المتهورة غير مقبولة
يونيو 24, 2025
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، ضرورة الوقف الكامل للعدوان "الإسرائيلي" في منطقة الشرق الأوسط. وأشار أردوغان في مؤتمر صحفي عقده قبيل توجهه إلى هولندا للمشاركة في القمة، إلى أن مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ستكون محور تركيزه خلال قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو". ورحب أردوغان بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وإيران،
مقتل 3 جنود من جيش الاحتلال وإصابة 7 آخرين في كمينين بغزة
يونيو 24, 2025
أعلنت وسائل إعلام "إسرائيلية"، الثلاثاء، مقتل ثلاثة جنود وإصابة سبعة آخرين، بعضهم بجروح "خطرة جدا"، إثر كمينين منفصلين تعرضت لهما قوات جيش الاحتلال في قطاع غزة. وبحسب وسائل الإعلام، فإن "مقاتلين فلسطينيين نصبوا كمينا لقوة عسكرية (إسرائيلية)، تبعه كمين آخر استهدف وحدة الإنقاذ التي حاولت التدخل". وأشارت التقارير إلى أن المصابين تم نقلهم إلى أحد
خسائر متتالية للاحتلال.. "القسام" تعرض وجها آخر لمعركة في خان يونس
يونيو 24, 2025
نشرت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الثلاثاء، صورا توثق تنفيذ عدد من العمليات العسكرية ضد قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود". وأظهرت الصور عملية قنص وقعت في منطقة السناطي بعبسان الكبيرة شرقي خان يونس يوم 16 حزيران/يونيو الجاري، وأسفرت عن مقتل رقيب "إسرائيلي"
ارتفاع عدد شهداء "مصائد الموت" في غزة إلى 516
يونيو 24, 2025
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الثلاثاء، عن حصيلة مروعة جديدة لضحايا "مصائد الموت" المتمثلة في مراكز توزيع المساعدات الأميركية–الإسرائيلية، منذ بدء عملها في 27 أيار/مايو 2025. ووفق الإحصائية الصادرة، بلغ العدد الإجمالي للضحايا المدنيين الذين ارتقوا خلال محاولتهم الوصول إلى هذه المراكز للحصول على الغذاء: 516 شهيدا، 3799 مصابا، 39 مفقودا. وأكد المكتب أن
خطة بن غفير لاستهداف الضفة.. وصفة للضم والتهجير وتقويض السلطة
يونيو 24, 2025
يرى عدد من الكتّاب والمحللين أن ما أعلنه وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، بشأن "خطة اليوم التالي للحرب مع إيران"، لا يُعدّ سوى تلخيص متأخر لسياسات تنفذها "إسرائيل" فعليًا منذ أشهر في الضفة الغربية. وتتمثل هذه السياسات في فرض السيطرة على الضفة، وتهجير سكانها، وإنهاء دور السلطة الفلسطينية وتقويضه. وفي هذا