الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة بينهم قيادات في حركة "حماس"

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، عشرات الفلسطينيين في عدة مناطق بالضفة المحتلة، بينهم أسرى محررون وقيادات في حركة "حماس".
وأفادت مصادر محلية، باعتقال قوات الاحتلال عضو المجلس التشريعي الشيخ نايف الرجوب، عقب دهم منزله في بلدة "دورا" جنوب غربي الخليل، جنوبي الضفة، كما اعتقلت القيادي في حركة "حماس" وعضو المجلس التشريعي عنها، الشيخ حسن يوسف، عقب دهم منزله في بلدة "بيتونيا"، غربي مدينة رام الله، وسط الضفة، كما اعتقلت قوات الاحتلال غالب طه، المختص في الشأن الإسرائيلي هاني أبو سباع، علاء الجعبري، محمد أبو حديد، محمود دويك، لؤي غيث، فريد السلايمة، شادي القواسمي، يوسف صرصور، محمد أبو فنونه، أشرف بدر، يوسف القزاز، عماد جاد الله، شادي النمورة، الصحفي علاء الربعي، جاد الله رجوب.
واعتقل أسامة شاهين، يوسف أبو راس، منذر زونه، محمد أبو هليل، طارق عاشور، عبد الجليل الشحاتيت، نبيل عواودة، منتصر شديد، زيد الجعبري، علي سكافي، محمود أبو وردة، عدي عواودة، عنتر الناظر، سليم رجوب، أنس عمرو، عز الدين أبو حسين، يوسف نصار، سعيد علامي، ومهند مرشد عوض وشقيقيه مهدي ومحمد، محمد نبيل عوض، ورد عوض.
واعتقلت القوات الصحفي علاء ربعي، عقب اقتحام وتفتيش منزله في بلدة "دورا"، جنوب غربي الخليل، كما اعتقلت الأسيرين المحررين والقياديين في حركة "حماس"؛ شكري الخواجا من منزله في بلدة "نعلين" غربي مدينة رام الله، والشيخ فلاح ندى من منزله في مدينة البيرة، وسط الضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل القيادي في حركة "حماس" الشيخ جمال الطويل في حي "أم الشرايط" بمدينة رام الله، واعتقلت نجليه يحيى ونصر الله للضغط عليه لتسليم نفسه، وهددت زوجته وابنته بالاعتقال.
وشهدت بلدة نعلين غرب رام الله اقتحاما وحملات تفتيش للمنازل والتحقيق الميداني مع الشبان، حيث جرى اعتقال 11 مواطنا وهم: المحرر شكري الخواجا، الشقيقان أحمد عايد سرور وعبد الرحمن سرور، محمد عبد الكريم سرور ونجله تميم، يوسف علي الحبازي، طالب تيسير نافع، صهيب فهمي سرور، وليد نمر نافع، مصعب محمد سرور وشقيقه معتصم.
واقتحم جيش الاحتلال منزل الصحفي علاء الريماوي، في بلدة "بيت ريما" شمال غربي رام الله، واعتقل نجله "محمد" للضغط عليه لتسليم نفسه، وفق ما أفادت مصادر عائلية.
وتشهد مدن الضفة الغربية، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال، تنتهي عادة باعتقال وإصابة عدد من الفلسطينيين، واستشهاد آخرين في بعض الأحيان.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، قرابة خمسة آلاف و 100 أسير، منهم أكثر من 1200 "معتقل إداري" (احتجاز بلا تهمة). عدا أعداد الأسرى الجدد الذين اعتقلهم الاحتلال منذ بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الجاري.