دول عدة تحذر مواطنيها بعدم السفر الى لبنان.. وتدعوهم للمغادرة فوراً

رفعت الخارجية الأميركية درجة تحذير السفر إلى لبنان لأعلى مستوى، فيما دعت سفارة الرياض لدى بيروت رعاياها إلى مغادرة البلاد "بشكل فوري".
من جهتها، نصحت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها بعدم السفر إلى لبنان، فيما حثت المواطنين البريطانيين الموجودين حاليا هناك على المغادرة فوراً. وقالت الخارجية في بيان نشرته على منصة "إكس": "تحديث السفر إلى لبنان: النصيحة الآن بعدم السفر إلى لبنان"، وأضافت: " نشجع المواطنين البريطانيين على المغادرة الآن، بينما تظل الخيارات التجارية متاحة".
كما نصحت وزارة الخارجية الكندية رعاياها بتجنب السفر إلى لبنان بسبب ما وصفته بـ"تدهور الوضع الأمني".
وفي بيان نشر على موقعها الرسمي قالت الخارجية: "تجنب السفر إلى لبنان بسبب تدهور الوضع الأمني والاضطرابات المدنية وزيادة خطر الهجمات والصراع المسلح المستمر مع (إسرائيل)".
وأضافت: "من الممكن أن يتدهور الوضع الأمني أكثر من دون سابق إنذار، وفي حالة اشتداد النزاع المسلح، قد تتأثر الوسائل التجارية لمغادرة البلاد، قد تكون قدرة الحكومة الكندية على تقديم الخدمات القنصلية أثناء النزاع النشط، بما في ذلك إجلاء المواطنين، محدودة".
وتابعت: "إذا كنت هناك، يجب أن تفكر في المغادرة بالوسائل التجارية إذا كان بإمكانك القيام بذلك بأمان".
هذا وتعرّضت عدد من قرى القطاع الغربي في (رأس الناقورة واللبونة ومحيط بلدة علما الشعب) في جنوب لبنان لقصف إسرائيلي مباشر في ساعات الفجر الأولى.
كما أغار طيران الاحتلال فجرا على محيط بلدة (الناقورة) ولم تسجّل إصابات بشرية ولا مادية.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي حلّق بعيد منتصف الليل فوق الجنوب ومدينة صيدا خارقًا جدار الصوت أكثر من مرة، وشهدت سماء القطاع الغربي قنابل مضيئة أطلقها جيش الاحتلال على طول الخط الأزرق وخصوصاً قرب بلدة (رامية وعيتا الشعب).
يذكر أن عددا من جثامين الشهداء، سحبت من منطقة (علما الشعب) بواسطة الصليب الأحمر الدولي وإشراف الجيش وأودعت في برادات مستشفيات صور.