الفحوصات الأخيرة للأسير أبو حميد تؤكد انتشار السرطان في دماغه

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد (49 عاما)، ما زالت حرجة للغاية.

وأضافت الهيئة، في بيان صحفي تلقته "قدس برس"، اليوم الخميس، أن "الفحوصات الأخيرة أظهرت انتشار السرطان في الفقرة الثانية والثالثة والرابعة والسابعة من عموده الفقري، إضافة الى دماغه وباقي أنحاء جسده".

وتابعت أن "أبو حميد يعاني من نزول حاد في الوزن، وآلام شديدة في أنحاء مختلفة من جسده، إلى جانب ضعف مستمر بالعضلات وكأنه مصاب بضمور، ولا يستطيع المشي إلا بواسطة كرسي متحرك وتلازمه أنبوبة الأوكسجين بشكل مستمر".

وأشارت إلى أنه "بحاجة ماسة إلى علاج طبيعي حتى يستطيع تحريك أطرافه، في ظل مماطلة متعمدة من عيادة السجن والاكتفاء بإعطائه المسكنات فقط، خاصة بعد وقف العلاج الكيماوي له".

والأسير أبو حميد من مخيم الأمعري في رام الله (وسط الضفة)، وهو من بين خمسة أشقاء حكم عليهم الاحتلال بالسّجن مدى الحياة، وكان الاحتلال قد اعتقل أربعة منهم عام 2002.

وبلغ العدد الإجمالي للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية آب/أغسطس الماضي، نحو أربعة آلاف و650 أسيرًا، بينهم 32 أسيرة، و180 طفلاً، ونحو 743 معتقلاً إداريًا، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.