تشييع جثماني الشهيدين أبو كشك وحرز الله في نابلس
شيع آلاف الفلسطينيين في محافظة نابلس (شمال الضفة)، اليوم الخميس، جثماني الشهيدين، محمد أحمد حرز الله، ومحمد هشام أبو كشك، واللذين ارتقيا، متأثرين بإصابتهما برصاص الاحتلال.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا، بمشاركة الآلاف، الذين حملوا جثماني الشهيدين، مرددين هتافات غاضبة تطالب بالرد والانتقام لدماء الشهداء.
وأدى المشيعون الصلاة على الشهيدين في ميدان الشهداء، ثم توجهوا بالشهيد حرز الله إلى البلدة القديمة، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة من قبل عائلته، قبل مواراته الثرى بالمقبرة الشرقية.
فيما نقل جثمان الشهيد أبو كشك إلى مسقط رأسه بمخيم عسكر القديم، لإلقاء نظرة الوداع عليه، قبل مواراته الثرى بمقبرة المخيم.
واستشهد حرز الله، وهو من مؤسسي مجموعات "عرين الأسود" (مجموعات مقاتلة شمال الضفة)، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال، في الرابع والعشرين من تموز/يوليو الماضي، خلال اشتباك مسلح لفك الحصار عن عدد من المقاومين داخل أحد المنازل في حارة الياسمينة بالبلدة القديمة في نابلس.
أما أبو كشك، فأصيب برصاصة في البطن أطلقها عليه جنود الاحتلال، خلال التصدي لاقتحام مئات المستوطنين لقبر يوسف، مساء الثلاثاء الماضي، ووصفت جراحه بالحرجة، وأعلن عن استشهاده مساء أمس الاربعاء.