مسؤول "الجبهة الشعبية" في لبنان: ما يجري الآن في غزة هو إبادة جماعية للشعب الفلسطيني
قال مسؤول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في لبنان ( أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية)، هيثم عبده، إن "ما يجري الآن في غزة هو إبادة جماعية للشعب الفلسطيني حيث يقوم الكيان الصهيوني بهجوم بربري وحشي هو الأكثر جنوناً والأعنف منذ بداية الحرب".
وأضاف عبده، في تصريح تلقته "قدس برس"، اليوم الجمعة، قام الاحتلال "بقطع الاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن قطاع غزة حيث فصل القطاع عن الكرة الأرضية ظناً منه أنه يخفي جرائمه ووحشيته".
ودعا عبده، كل الشعب الفلسطيني للنزول إلى "الميادين في الضفة الغربية وفي الداخل الفلسطيني المحتل منذ ١٩٤٨ وفي مخيمات اللجوء في الشتات من أجل دعم أهلنا في غزة".
ودعا السلطة الفلسطينية وأجهزة الأمن الفلسطينية إلى "الالتحاق بالمقاومة الآن وليس غداً، وللنظام العربي الرسمي نقول هي فرصتكم للتخلص من قيود الذل والهيمنة الأمريكية والصهيونية فانتهزوها قبل فوات الأوان".
وأضاف لكل قوى العدل والحرية في العالم نقول، "الشعب الفلسطيني ينتظر منكم اليوم التعبير بقوة عن إنسانيتكم وضميركم فلا تخذلوه".
وأفادت وسائل إعلام عربية وعالمية، اليوم الجمعة، أن "سلطات الاحتلال قطعت الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة".
وأكدت وسائل الإعلام أنها فقدت اتصالاتها بمراسليها ومكاتبها في القطاع بشكل كامل.
وقد أكّد موقع "نت بلوكس" (مختص في الأمن السيبراني ورصد انقطاعات الإنترنت)، "انقطاع خدمة شبكة الإنترنت بشكل كامل عن غزة".
ولليوم الـ 21 من العدوان على غزة، أوقعت غارات الاحتلال المزيد من الشهداء في مناطق مختلفة بينها خان يونس ومخيم جباليا، ودمرت المزيد من المنازل والمساجد في القطاع المحاصر.
وارتفع عدد الشهداء في غزة إلى7326 شهيدا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات وفتيات، ونحو 18 ألفا و500 مصاب، بالإضافة إلى 1650 مفقودا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة، التي نشرت قائمة بأسماء جميع الشهداء ردا على تشكيك واشنطن في أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي.
وبينما تستمر المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، أكدت منظمات الأمم المتحدة أن غزة تتعرض لعقاب جماعي وكارثة إنسانية، وعدّت ذلك "جريمة حرب".