قوى فلسطينية تحمّل واشنطن المسؤولية عن إبادة غزة

حمّلت قوى فلسطينية، اجتمعت في بيروت اليوم السبت، الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة على حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا" في قطاع غزة.
وقال بيان مشترك صدر عن "حماس" و "الجبهة الشعبية" و "الجبهة الديمقراطية" و"الجبهة الشعبية - القيادة العامة"، إن واشنطن "اختارت دعم حرب الإبادة ضد شعبنا وتصعيدها والمشاركة فيها وهو ما يتطلب ردًا قويا من الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة لشعبنا لوقف هذه المذبحة المتواصلة على شعبنا الفلسطيني".
وكانت تلك القوى عقدت اجتماعا لها في بيروت اليوم السبت، لبحث مجريات معركة "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار البيان الذي صدر عن القوى الفلسطينية إلى أن "هذه الملحمة البطولية هي معركة الشعب الفلسطيني بأكمله، يخوضها دفاعا عن أرضه ومقدساته ووجوده وحقه في الحرية، ضد عدو همجي لا يستثني أحدًا من أبناء شعبنا من جرائمه، يستهدف المستشفيات والمساجد والكنائس والجامعات وسيارات الإسعاف، ويقطع الكهرباء والماء والوقود والإنترنت والاتصالات الخليوية عن شعبنا المحاصر".
ودعت القوى الفلسطينية إلى "التمسك بالوحدة الوطنية كعماد رئيسي في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا، ورفض محاولات العدو لتقسيم شعبنا أو التفرد بأي جزء منه... ونشدد على توحيد الجهود ورص الصفوف في هذه المعركة المصيرية".
وطالبت القوى الفلسطينية "جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم لمواصلة تحركاتهم لوقف العدوان الصهيوني الأمريكي وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والوقود وإخراج الجرحى من قطاع غزة".
ووجه البيان تحية إلى "قوى المقاومة في أمتنا، وخصوصاً في لبنان وسوريا والعراق واليمن وإيران، ونؤكد أن شعبنا الفلسطيني ليس وحده في هذه المعركة" بحسب تعبير البيان.
وشددت القوى الفلسطينية على أن "قيام العدو بقطع كل سبل الوصول لغزة، وحصارها، وقطع الاتصالات والإنترنت عنها بشكل تام، هو غطاء لجريمة إبادة كبرى لا يريد العدو شهود عليها".
وأكدت قوى المقاومة الفلسطينية على "التمسك بحق شعبنا في المقاومة، وثقتها بانتصار شعبنا في هذه المعركة، حيث نخوض هذه المعركة دفاعًا عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، ومن أجل التحرير والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
ويشن الاحتلال الإسرائيلي، منذ 3 أسابيع، عدوانا عسكريا غير مسبوق على غزة، دمر أحياء بكاملها، وخلف آلاف الشهداء والجرحى، أغلبهم من النساء والأطفال.