قيادي بـ"الديمقراطية": اللاجئين الفلسطينيين هم جزء أصيل من المعركة ضد الاحتلال
أكد عضو المكتب السياسي لـ "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" (احدى فصائل منظمة التحرير) في لبنان، أركان بدر، على أن "اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وفي كل مكان، هم جزء اصيل من معركة المواجهة ضد الإحتلال الصهيوني دفاعاً عن غزة ومقاومتها، في إطار الصراع المفتوح مع هذا العدو، على طريق انتزاع الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وأضاف بدر لـ"قدس برس" أن "المقاومة موحدة في الميدان بين غزة والضفة والقدس، تكريساً لوحدة ساحات المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال والعدوان والاستيطان، تتآخى مع المقاومة في جنوب لبنان ضد العدوان السداسي بقيادة أمريكية - إسرائيلية".
وأشار القيادي في الديمقراطية إلى أن "اعتراف العدو بهذا الحجم من الخسائر في جيشه العدواني النازي، رغم أن المعطيات تؤكد أن الخسائر أكبر بكثير، لهو دليل ساطع على شراسة المقاومة وبسالة المقاوين من كل الأجنحة والتشكيلات العسكرية للفصائل في ساحات وميادين المواجهة في كافة محاور القتال، على أرض غزة الأبية الصامدة".
ولفت إلى أن "الإعتراف الإسرائيلي بهذه الخسائر تعبير عن الفشل الذريع لهذا الجيش المهزوم والمقهور والذليل امام صمود وعنفوان ومقاومة شعبنا في قطاع غزة".
هذا ووجه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هغاري، رسالة إلى الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني السيد حسن نصر الله، قبيل خطابه المرتقب يوم غد الجمعة، قائلا: "نحن جاهزون".
وفي إيجازه الصحافي اليومي، قال هغاري موجه حديثه لنصر الله: "الجيش الإسرائيلي على استعداد تام للرد بقوة على أي شخص يحاول تقويض الوضع الأمني في الشمال"، مشددا على "أننا مستعدون بقوة على الحدود الشمالية".
وأشار إلى أنه حتى الساعة الأخيرة هاجم الجيش الإسرائيلي مواقع على الحدود اللبنانية أطلقت منها صواريخ باتجاه إسرائيل، مبينا أن "الفرق على الحدود تعرضت لهجوم أيضا في الساعة الماضية".
يذكر أن كلمة نصرالله مرتقبة بشكل كبير غدا، كونها أول خطاب له، في ظل الصمت الذي التزمه منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي.
ومنذ 27 يوما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن تدمير أحياء سكنية كاملة واستشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.