سفارات أوروبية تمارس ضغوطا على عمّان بعد استدعاء سفيرها لدى "تل أبيب"

كشف مصدر مطلع، أن الأردن تعرض لضغوط كبيرة إثر قرار استدعاء السفير الأردني لدى تل أبيب، والطلب من سفير "إسرائيل" بعدم العودة في الوقت الحالي.
 
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، في تصريحات لـ "قدس برس" اليوم السبت، أن سفارات دول أوروبية مارست ضغوطا كبيرة على صناع القرار في عمان، وأعربت عن استيائها من القرار.
 
وألمح المصدر، إلى سفيري بريطانيا وفرنسا، كانا من أشد الرافضين للقرار، في الوقت الذي قال فيه شهود عيان لمراسلنا، إن السفارة البريطانية في عمّان أغلقت أبوابها، ولم يداوم موظفوها، يوم الخميس الماضي، كأحد مظاهر الاعتراض على القرار الأردني.
 
وكان الأردن قرر الأربعاء الماضي، استدعاء سفيره لدى تل أبيب "فوراً" ورفض عودة السفير الإسرائيلي إلى المملكة، بسبب الحرب الإسرائيلية المستعرة على قطاع غزة.
 
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان إن الوزير أيمن الصفدي "قرر استدعاء السفير الأردني في إسرائيل (غسان المجالي) إلى الأردن فوراً، تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة".
وأوضح الصفدي أن "عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها، وكل وإجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني".
 
وتطالب المسيرات التضامنية مع قطاع غزة صناع القرار في الأردن بسحب السفير الأردني لدى دولة الاحتلال وطرد السفير الإسرائيلي من عمان وإلغاء اتفاقية السلام بين البلدين.
 
وتشهد العاصمة الأردنيّة عمّان والعديد من محافظات البلاد، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مسيرات ووقفات تضامنية يومية تعبيرا عن رفضهم لهذا العدوان الإسرائيلي والمجازر التي يرتكبها بحق قطاع غزة، مشددين على ضرورة وقف العدوان والسماح بمرور المساعدات للقطاع المحاصر.
وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
عنف المستوطنين يتواصل.. إطلاق نار وسرقة وتخريب في رام الله والخليل
يونيو 27, 2025
شهدت مناطق عدة في الضفة الغربية، الجمعة، سلسلة اعتداءات عنيفة نفذها مستوطنون "إسرائيليون" مسلحون بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، تخللتها أعمال ترويع وتخريب متعمد. ففي بلدة "شقبا" غرب رام الله، هاجم عدد من المستوطنين مجموعة من المواطنين أثناء تواجدهم في أراضيهم الزراعية شمال غرب البلدة. وقام المستوطنون بطرد أصحاب الأرض تحت تهديد السلاح، حيث أظهر مقطع
البرازيل.. مظاهرة حاشدة أمام القنصلية الأميركية في ساو باولو رفضا للعدوان على غزة
يونيو 27, 2025
شارك العشرات من النشطاء البرازيليين والمنظمات السياسية والنقابية، اليوم الجمعة، في تظاهرة جماهيرية أمام القنصلية الأمريكية في مدينة ساو باولو (جنوب شرق البرازيل)، احتجاجا على استمرار العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، والدعم الأميركي اللامحدود لحكومة الاحتلال. وجاءت التظاهرة بدعوة من قوى يسارية وحركات اجتماعية، بينها الحزب الشيوعي الثوري (P.C.O)، ومركز النقابات الشعبية  (CSP Conlutas)، ومجموعة
لازاريني: نظام توزيع المساعدات الجديد في غزة تحوّل إلى "ساحة قتل"
يونيو 27, 2025
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، الجمعة، إن نظام توزيع المساعدات الجديد في قطاع غزة، الذي بدأ تطبيقه قبل نحو شهر، أدى إلى "مقتل أكثر من 400 شخص من المدنيين الجوعى". وأضاف لازاريني في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن هذا النظام أصبح "ساحة قتل" بدلا
غوتيريش: البحث عن الطعام في غزة لا يجب أن يكون "حكما بالإعدام"
يونيو 27, 2025
ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بالوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة. وأكد غوتيريش أن السعي للحصول على الطعام لا يجب أن يُعرّض الناس للموت، محذرا من أن آليات توزيع المساعدات الحالية في القطاع تؤدي فعليا إلى قتل المدنيين. وقال في تصريح للصحفيين من نيويورك: "يُقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام عائلاتهم وأنفسهم. لا
الاتحاد الأوروبي يندد بعنف المستوطنين في الضفة الغربية ويدعو "إسرائيل" إلى التحرك
يونيو 27, 2025
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء التدهور السريع للأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، محذرا من تصاعد غير مسبوق في اعتداءات المستوطنين "الإسرائيليين" ضد الفلسطينيين، والتي كان آخرها استشهاد ثلاثة مواطنين في بلدة كفر مالك شرق رام الله، يوم الأربعاء الماضي. وفي بيان رسمي، قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، إن "موجة العنف والترويع
"الإعلامي الحكومي" يحذر من مواد مخدرة في معونات غذائية مصدرها الاحتلال
يونيو 27, 2025
أعرب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الجمعة، عن بالغ القلق والاستنكار إزاء العثور على أقراص مخدرة من نوع "أوكسيكودون" داخل أكياس طحين وزّعت على المواطنين عبر ما وُصف بـ"مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية"، التي تُعرف شعبيا باسم "مصائد الموت". وأوضح المكتب أن التحقيقات وثّقت حتى الآن أربع إفادات منفصلة لمواطنين عثروا على هذه الأقراص داخل أكياس الطحين،