القمة "الإسلامية العربية" المشتركة تدعو إلى كسر الحصار على غزة

دعت القمة "الإسلامية العربية" المشتركة، في بيانها الختامي، اليوم السبت، إلى "كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية، عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت".
وأدانت "العربية الإسلامية"، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة "وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري".
ورفضت توصيف "هذه الحرب الانتقامية دفاعا عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة".
وطالبت المحكمة الجنائية الدولية باستكمال التحقيق في جرائم الحرب المرتكبة من قبل "إسرائيل"، كما طالبت مجلس الأمن بقرار "حاسم ملزم" يفرض وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقررت تكليف وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر وقطر وتركيا واندونيسيا وونيجيريا وفلسطين وأي دول أخرى مهتمة، والأمينين العامين للمنظمتين، بالبدء بتحرك دولي فوري باسم جميع الدول الأعضاء في المنظمة والجامعة لبلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة".
ودعا البيان الدول الأعضاء في المنظمة والجامعة إلى "ممارسة الضغوط الدبلوماسية والسياسية والقانونية واتخاذ أي اجراءات رادعة لوقف جرائم سلطات الاحتلال الاستعمارية ضد الإنسانية".
وأكدت ضرورة تفعيل "شبكة الأمان المالية الإسلامية لتوفير المساهمات المالية وتوفير الدعم المالي والاقتصادي والإنساني للسلطة الفلسطينية، ووكالة الأونروا والتأكيد على ضرورة حشد الشركاء الدوليين لإعادة إعمار غزة والتخفيف من آثار الدمار الشامل للعدوان الإسرائيلي فور وقفه".
ولليوم السادس والثلاثين على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة ومرتزقة، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته منازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوسهم، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11.100 شهيد، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة.