أكثر من 50 ألف دنماركي يوقّعون عريضة تطالب حكومتهم بتبني وقف إطلاق النار في غزة

كشف نشطاء دنماركيون، إنهم حصلوا على أكثر من 50 ألف توقيع على عريضة تطالب برلمان بلادهم بالضغط على الحكومة، لكي تتبنى قرارًا يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لسكان القطاع.
وحسب القانون الدنماركي، فإن البرلمان ملزم بمناقشة أية عريضة شعبية يوقّعها على الأقل 50 ألف فرد من حاملي الجنسية الدنماركية، وهو رقم تم الوصول إليه بسرعة قياسية.
وقال عيسى طه، نائب رئيس "المنتدى الفلسطيني" في الدنمارك (مستقل) في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن "موقف الحكومة الدنماركية كان داعمًا لإسرائيل منذ اليوم الأول للحرب، كما امتنعت الدنمارك عن التصويت لصالح مشروع قرار وقف إطلاق النار الذي طرح على الأمم المتحدة".
وأوضح أن الإعلام الدنماركي محايدًا في طرحه لما يجري في فلسطين، ولم ينقل المجازر التي تحدث في غزة "غير أن الحراك الشعبي دفع الإعلام الدنماركي إلى بعض التغيير، إذ بدأ ينقل ما يجري في القطاع بشيء من الحيادية" بحسب قوله.
ويأمل طه أن يؤدي الحراك الشعبي إلى تسليط الضوء على جرائم الاحتلال في غزة، "ما يشكل ضغطًا على الحكومة الدنماركية المطالبة بتحقيق دولي في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل".
ولليوم الـ 40 على التوالي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفًا و100 شهيد، بينهم ما يزيد عن 8 آلاف طفل وسيدة، بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف جريح، وفقًا لمصادر رسمية فلسطينية.