"تل أبيب" تبلغ واشنطن موافقتها على نشر قوات دولية في غزة بعد انتهاء العدوان
أبلغت دولة الاحتلال الإسرائيلي، الإدارة الأمريكية، موافقتها على فكرة نشر قوات دولية في قطاع غزة بعد انتهاء العدوان على غزة، وفق وسائل إعلام عبرية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية /كان/ اليوم الخميس، إن مسؤولين إسرائيليين، لم تسمّهم "أبلغوا مبعوث البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك بهذا القرار".
وكان ماكغورك وصل فلسطين المحتلة، أمس الأربعاء، في إطار جولة تشمل عددًا من الدول، والتقى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت.
وقالت الإذاعة في تقريرها إن مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك "التقى أمس مع مسؤولين إسرائيليين كبار في ظل الحرب على غزة، وناقش معهم، من في جملة أمور، قضية اليوم التالي للحرب".
ونقلت الهيئة عن مصدرين إسرائيليين مطلعين على التفاصيل، لم تسمّهما، قولهما إن "الجانبين بحثا في اللقاءات أن يكون من يسيطر على غزة في اليوم التالي هي قوة دولية".
وأضافت: "بحسب المصادر فإن المسؤولين الإسرائيليين الذين التقاهم ماكغورك أبدوا موافقة على هذه الفكرة، وأكدوا أن السلطة الفلسطينية في وضعها الحالي لا تستطيع السيطرة على قطاع غزة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن رفضه عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة ما بعد الحرب.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 41 على التوالي، بمساندة الولايات المتحدة ومرتزقة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع دخول الماء والغذاء والوقود، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11,500 شهيد، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة و 29 ألف جريح فلسطيني.