الاحتلال وأمريكا يجريان مناورات جوية تحاكي ضرب برنامج إيران النووي
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن سلاح الجو الإسرائيلي سيجري هذا الأسبوع، واحداً من أكبر تدريباته منذ سنوات، بالاشتراك مع سلاح الجو الأمريكي، يحاكي فيه ضربات هجومية ضد برنامج إيران النووي.
وقالت صحيفة /جروزاليم بوست/ إن المناورات ستجرى، ابتداء من اليوم الثلاثاء حتى الخميس، فوق البحر الأبيض المتوسط و"إسرائيل"، وستشمل رحلات طويلة المدى، مثل تلك التي قد يحتاجها الطيارون الإسرائيليون للوصول إلى إيران، وتدريبات على تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود.
ووقعت واشنطن و"تل أبيب" اتفاقية عسكرية، تلزم الولايات المتحدة بمساعدة "إسرائيل" في مجال الدفاع الصاروخي في أوقات الحرب، فيما أجرى الجيشان العديد من مناورات الدفاع الجوي المشتركة في السنوات الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل زادت من مستوى استعدادها بشكل كبير، واتخذت خطوات على مدار العام الماضي، لإعداد خيار عسكري موثوق به ضد المنشآت النووية الإيرانية".
وأوضحت أن "من المتوقع أن تسمح ميزانية الجيش البالغة 58 مليار شيكل (17 مليار دولار) المخصصة للجيش الإسرائيلي في العام المقبل، بالتركيز على التهديدات التي تشكلها إيران في جميع أنحاء المنطقة، مع حوالي 3.5 مليار شيكل (مليار دولار) مخصصة لهذا الغرض".
وكان وزير الحرب الإسرائيلي المنتهية ولايته بيني غانتس، قد صرح للصحفيين في بداية الشهر الجاري، أنه "بينما تمتلك إسرائيل القدرات لضرب المنشآت النووية الإيرانية؛ يجب على رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو أن ينظر في المسألة بعناية قبل إصدار الأمر".
ووفقًا لغانتس؛ فإن خيار ضرب إيران "يجب أن يكون جاهزًا، ويجب أيضًا النظر في هذه المسألة بعناية شديدة قبل التنفيذ".