لجنة عربية إسلامية تبدأ زياراتها للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة
بدأت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، التي تقرر تشكيلها خلال اجتماع القمة غير العادية التي عقدت في العاصمة الرياض يوم 11 تشرين ثاني/نوفمبر الجاري، أولى جولاتها، اليوم الاثنين، برئاسة وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان.
وتستهدف تلك الجولات الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، لحثهم على الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، بمشاركة وزراء خارجية قطر، الأردن، مصر،تركيا، أندونيسيا، نيجيريا، إضافة إلى وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية، وأمين عام جامعة الدول العربية، ونظيره في منظمة التعاون الإسلامي.
وبدأت اللجنة أولى زيارتها إلى الصين، حيث التقت مع وزير خارجية الصين" وانغ يي، وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية /واس/، فقد رحب وزير الخارجية الصيني بالوفد "مؤكداً دعم بكين للدعوة الصادرة عن قمة الرياض لحل الدولتين وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، كما دعا المجتمع الدولي إلى التحرك لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة".
وأكد أعضاء اللجنة الوزارية "أهمية الوقف الفوري للتصعيد العسكري، والتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية الضرورية، لتجنب تفشي الكارثة الإنسانية".
وأشار أعضاء اللجنة الوزارية في حديثهم للوزير الصيني، إلى أهمية تجنب المزيد من قتل المدنيين، مطالبين "بتحرك المجتمع الدولي بشكلٍ فاعل للتعامل مع الأزمة والتصدي لجميع الانتهاكات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومخالفتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".
وأعرب الوزراء عن "رفضهم التام لما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من حرب ضد مفهوم حل الدولتين، وضد تقرير المصير، وضد الحرية والاستقلال، وضد الوجود الفلسطيني على أرض دولة فلسطين" بحسب ما أوردته /واس/.
وشدد أعضاء اللجنة الوزارية على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته وخاصةً الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، للتحرك باتجاه وقف الانتهاكات الصارخة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ووقف انتهاكات كافة القوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني، وممارساتها الاستفزازية التي من شأنها عرقلة مسار السلام وتهديد الأمن والسلم الدوليين.