"فلسطينيو الخارج" يطالب بتفعيل القرارات الدولية والإسلامية لوقف "حرب الإبادة" في غزة
طالب "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" (منظمة أهلية دولية) الدول العربية والإسلامية، بـ"تفعيل أدوات الضغط على الاحتلال وداعميه في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال قطع العلاقات مع العدو وطرد السفراء، واستخدام سلاح النفط كقوة ضغط على من يدعمون الاحتلال".
وشدّد المؤتمر في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الإثنين، على أهمية "تفعيل قرارات القمة الإسلامية العربية والانتقال إلى مربع الأفعال حتى تتوقف هذه الجرائم".
كما دعا إلى "وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة وكافة الاحتياجات والوقود للمشافي وأجهزة الدفاع المدني ونقل المصابين للعلاج".
وقال نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هشام أبو محفوظ، إن "غياب المحاسبة الدولية للاحتلال على جرائم الإبادة والمواقف الداعمة للاحتلال، ساهم في تصاعد الإجرام والعدوان الإسرائيلي إلى قصف المشافي واقتحامها وحصارها وطرد الكوادر الطبية والمرضى والنازحين الأمر الذي يعرض حياة المرضى والأطفال الخدج للموت".
وأشار إلى "ما حدث في مجمع الشفاء الطبي ويجري الآن في المستشفى الإندونيسي من حصار وتهديد بالإخلاء".
وأضاف أبو محفوظ، أن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي أدت حتى اللحظة إلى استشهاد نحو 13500 من أبناء غزة".
واعتبر أن ما يقوم به الاحتلال في قطاع غزة من قتل للمدنيين وقصف للمشافي والمباني ومراكز الإيواء، "جريمة حرب وإبادة وتطهيرا عرقيا، وتجاوزا لكافة الخطوط الحمراء والقوانين الدولية والإنسانية دون رقيب أو حسيب".
وأشار إلى أن "المواقف الدولية التي اكتفت بالتنديد، أعطت الضوء الأخضر للاحتلال ليواصل حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة"، مشيراً بذلك إلى "المجزرة التي حدثت في مدرسة الفاخورة وراح ضحيتها عشرات الشهداء من الأطفال والنساء في مشهد مروع دون تحرك للضمير العالمي وأصحاب القرار لوقف العدوان الوحشي".
وحول يوم الطفل العالمي قال أبو محفوظ، إن "قتل الاحتلال لأكثر من 5500 طفل فلسطيني جريمة حرب تتواصل في يوم الطفل العالمي، فبينما يحتفل أطفال العالم بيومهم وسط البهجة والفرح وحقوقهم المشروعة، تدوس دبابات الاحتلال فوق جثث الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة".
يذكر أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج أطلق اليوم الإثنين 20-11-2023، حملة إعلامية تحت وسمي #أنقذوا_أطفال_غزة و #أوقفوا_الإبادة_الجماعية، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.