نتنياهو: سنواصل الحرب بعد الانتهاء من إعادة الرهائن

أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن دولته ستعود إلى القتال في إطار حربها على قطاع غزة المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك بمجرد "استنفاد مرحلة إعادة الرهائن"، مشددا على أن هذه المسألة محسومة، وأن الأهداف الإسرائيلية المعلنة من حربها على غزة "لا تزال قائمة".

جاء ذلك في شريط مصور صدر عن مكتبه اليوم الأربعاء، في سادس أيام الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، في ظل الحديث عن أن اتفاق جديد يتم بحثه في الدوحة يشمل إطلاق سراح كل المحتجزين في غزة مقابل تحرير أسرى فلسطينيين متهمين بقتل إسرائيليين، فيما أشارت أنباء إلى "تفاهم مبدئي على تمديد جديد للهدنة، يومين إضافيين".

وقال نتنياهو تسجيله المصور إنه "منذ بداية الحرب (على غزة)، حددت ثلاثة أهداف: القضاء على حماس، وعودة جميع الرهائن الإسرائيليين في غزة، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديدا لإسرائيل؛ هذه الأهداف الثلاثة لا تزال قائمة".

وتابع "لقد حققنا في الأسبوع الماضي إنجازًا عظيمًا للغاية، ألا وهو عودة العشرات من الرهائن. قبل أسبوع كان الأمر يبدو خياليا، لكننا حققناه" وفق قوله.

وأضاف "لكن في الأيام الأخيرة سمعت سؤالًا متكررا: هل ستعود إسرائيل إلى القتال بعد استنفاد مرحلة إعادة الرهائن؟ لذا فإن إجابتي هي نعم بشكل لا لبس فيه".

واستطرد بالقول: "من المستحيل ألا نعود إلى القتال حتى النهاية. هذه هي سياستي، المجلس الوزراي بأكمله يقف خلفها، والحكومة بأكملها تقف خلفها، والجنود يقفون خلفها، والشعب يقف خلفها - وهذا بالضبط ما سنفعله".

وفي وقت سابق، قال مكتب نتنياهو إن 161 شخصا لا يزالون محتجزين في غزة بينهم 146 إسرائيليا، و15 أجنبيا، منهم 126 رجلا و35 امرأة.

وأطلق سراح 86 أسيرا من غزة، بينهم 66 إسرائيليا، من أصل نحو 235 اعتبروا على قيد الحياة، وتم أسر معظمهم يوم 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي.

 

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"حماس": شهادات جنود الاحتلال بتلقي تعليمات بقتل الجوعى في غزة جريمة فاضحة
يونيو 27, 2025
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن شهادات جنود وضباط الاحتلال بتلقيهم تعليمات بإطلاق النار على الفلسطينيين، قرب مركز المساعدات في قطاع غزة، تعد جريمة فاضحة، ودليلا جديدا على وحشية الاحتلال وقادته الفاشيين. وأكدت الحركة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الجمعة، إن "التقرير الذي نشرته صحيفة (هآرتس) الصهيونية ونقلت فيه شهادات عن ضباط وجنود
"كمين خان يونس" يعمق أزمة جيش الاحتلال ويصعد الدعوات المطالبة بإنهاء الحرب
يونيو 27, 2025
لا تزال تداعيات كمين المقاومة شرق خان يونس، تلقي بظلال ثقيلة على الأوساط السياسية والعسكرية في دولة الاحتلال، وسط تصاعد الانتقادات لأداء رئيس الأركان إيال زامير، ومطالبات بانسحاب فوري من قطاع غزة حفاظا على أرواح الجنود. تفاصيل الكمين صباح الثلاثاء 24 يونيو/حزيران، وقعت قوة إسرائيلية من وحدة الهندسة في كمين محكم نصبته كتائب "القسام"، في
مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة شرق قلقيلية
يونيو 27, 2025
أقام مستوطنون مستوطنة جديدة أطلقوا عليها اسم "مناظر جدعون" على جبل "كيدان" غرب "كدوميم"، شرقي قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.   وقالت مصادر محلية فلسطينية إن المستوطنين نصبوا 12 مبنى تضم 10 عائلات، وبحماية كاملة من جيش الاحتلال.   وقال الناشط الفلسطيني أيمن غريب المتخصص في شؤون الاستيطان: إن ما حدث الليلة ليس مجرد توسعة،
"النيابة الإسرائيلية" ترفض طلب نتنياهو تأجيل محاكمته بتهم الفساد
يونيو 27, 2025
رفضت "النيابة العامة الإسرائيلية"، اليوم الجمعة، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل محاكمته في قضايا الفساد لمدة أسبوعين، وذلك رغم مزاعمه بالحاجة إلى التفرغ لقضايا "ما بعد الحرب مع إيران"، وعلى رأسها ملف "إعادة المحتجزين" من قطاع غزة. وبحسب ما نقلته /هيئة البث الإسرائيلية/ الرسمية، اعتبرت النيابة أن "الأسباب العامة المفصلة في الطلب لا تبرر
وسائل إعلام عبرية: قادة الجيش الإسرائيلي أمروا بإطلاق النار على الفلسطينيين عند نقاط توزيع "المساعدات" في غزة
يونيو 27, 2025
كشفت صحيفة /هآرتس/ العبرية، نقلاً عن ضباط وجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن ممارسات صادمة تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، واتضح من المقابلات أن القادة أمروا القوات بإطلاق النار على الحشود، حتى عندما كان واضحا أنهم لا يشكلون أي خطر. وأكد جنود الاحتلال، خلال تقرير صدر عن الصحيفة اليوم
إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريح ضد رئيس حكومتها
يونيو 27, 2025
استدعت وزارة الخارجية الإسبانية القائم بالأعمال في السفارة الإسرائيلية احتجاجا على إدلائه بتصريح “غير مقبول” قال فيه إن إسبانيا تقف "في الجانب الخطأ" من التاريخ بسبب إعلان رئيس وزرائها بيدرو سانشيز في بروكسل أنّ قطاع غزة يشهد “إبادة جماعية”. وقالت مصادر وزارية إنّ "وزارة الخارجية استدعت القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحه غير المقبول بشأن