الحرب على لبنان

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان، الأحد، إنها تتابع تطوّرات "الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على لبنان، لا سيّما في القرى الجنوبية التي تتعرض لعمليات اغتيال وقصفٍ صهيونيٍّ لم يتوقف منذ انتهاء الحرب". وأدانت الحركة في بيان، استمرار هذا العدوان من قبل العدو الصهيوني، مؤكدة ضرورة "قيام المجتمع الدولي بإلزام الكيان بتنفيذ اتفاقاته في كل مكان

أكدت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، الجمعة، دعمها الثابت للبنان خلال هذه الفترة الحرجة. وأنهت ديكارلو اليوم، زيارتها الى لبنان والتي جاءت متابعة لزيارة أمين عام الأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش في كانون الثاني الماضي. وقال الناطق الأممي الرسمي، إن ديكارلو أعربت خلال زيارتها عن "دعم الأمم المتحدة للأطراف المعنية في الوفاء

قال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، الجمعة، إن المقاومة في لبنان رد فعل على الاحتلال الذي يحتل الأرض ويتوسع لفرض أمر واقع. وأضاف قاسم، أن "إسرائيل توسعية ولا تكتفي بفلسطين المحتلة بل تريد أخذ لبنان أيضا". وأوضح أن "كل العالم اليوم يقول إن (حزب الله) والدولة اللبنانية التزما بالاتفاق، في حين لم تلتزم

استشهد مواطن لبناني، الجمعة، في غارة نفذتها مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على طريق "المعتق" في بلدة "رميش" جنوبي لبنان. وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال ألقت أيضا قنبلة صوتية في بلدة "مجدلزون"، ولم تسجل أي إصابات. وتتصاعد التوترات على الجبهة الجنوبية اللبنانية، في ظل استمرار قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" اللبناني، الشيخ علي دعموش، على أن "السرطان الذي يفتك بلبنان والمنطقة هو إسرائيل، ومعها الولايات المتحدة الأميركية التي تشارك الكيان الصهيوني بشكل تام في الجرائم كلها التي يرتكبها في لبنان وفلسطين والمنطقة". واعتبر دعموش في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، أن "الهدف الأساسي للولايات المتحدة في لبنان هو

أكد النائب اللبناني عن كتلة "الوفاء للمقاومة" (الكتلة البرلمانية لحزب الله اللبناني)، حسن فضل الله، أن "الحوار الوطني في لبنان لا يمكن أن يتم إلا مع القوى التي تؤمن بأن الاحتلال الإسرائيلي عدو، وتضع سيادة لبنان فوق أي اعتبار خارجي، سواء كان أمريكيًا أو (إسرائيليًا)". وقال فضل الله، في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن "الحوار

 شيّعت الجماهير الفلسطينية واللبنانية، اليوم الجمعة، في مدينة صيدا جنوب لبنان، جثمان القائد "القسامي" حسن فرحات "أبو ياسر"، ونجليه حمزة وجنان، الذين ارتقوا فجر اليوم في عملية اغتيال إسرائيلية استهدفت شقته في المدينة. وانطلق موكب التشييع من مسجد "الإمام علي" في منطقة الفيلات باتجاه مقبرة "سيروب"، بمشاركة واسعة من ممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى اللبنانية، وشخصيات

زفت كتائب "القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، الجمعة، القيادي حسن فرحات الذي استشهد بقصف جيش الاحتلال شقته بمدينة صيدا جنوبي لبنان فجر اليوم. وقالت "القسام" في بيان، إنها "تزف القائد القسامي المجاهد حسن أحمد فرحات (أبو ياسر)، من بلدة البصة الفلسطينية المحتلة _ قضاء عكا، الذي ارتقى شهيداً فجر اليوم الجمعة إثر عملية اغتيال جبانة

أفاد مراسل "قدس برس" في لبنان عن غارة اسرائيلية استهدفت شقة سكنية في منطقة دلاعة بقلب مدينة صيدا جنوب لبنان، ما أدى إلى ارتقاء القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حسن فرحات ونجليه حمزة وجنان، كما أسفرت الغارة عن تضرر عدد من الشقق السكنية في المبنى بعد اندلاع النيران في الشقة المستهدفة. وفي التفاصيل، قرابة

دان "حزب الله" اللبناني العدوان (الأميركي-الإسرائيلي) الهمجي المتصاعد على كل من سوريا واليمن ‏وغزة ولبنان. وشدد في بيان له اليوم الخميس، على أنه "وفي ظل هذا التصعيد الخطير، فإن استهداف سوريا عبر الغارات المتكررة والتوغلات المستمرة في أراضيها يندرج ‏في إطار إضعاف الدولة السورية ومنعها من استعادة عافيتها، ويمثل انتهاكًا فاضحًا ‏لسيادتها". ‏ وقال إنّ

أدانت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (أحد فصائل منظمة التحرير)، بأشد العبارات، "العدوان الصهيوني الجبان الذي استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مما أسفر عن ارتقاء أربعة شهداء وسقوط عدد من الجرحى، وفق حصيلة أولية". وأشارت "الشعبية"، في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء، تلقته "قدس برس"، إلى أن "هذا العدوان الإجرامي، الذي يُنفَّذ بشراكة أمريكية كاملة،

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن "الغارة الإسرائيلية الغادرة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم، للمرة الثانية خلال أيام، وفي أول أيام عيد الفطر، ليست مجرد خرق إضافي يُضاف إلى أكثر من 2000 انتهاك إسرائيلي لبنود وقف إطلاق النار والقرار الأممي 1701، بل هي عدوان موصوف على لبنان وعلى حدوده مع عاصمته،