تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حربها ضد قطاع غزة لليوم الـ 187، الذي يوافق اليوم الأربعاء، يوم عيد الفطر، فيما استمتر فصائل المقاومة الفلسطينية بالتصدي لقوات الاحتلال، في معارك واشتبكات بعدة محاور. و شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات، ونفّذ قصفا في مواقع متفرقة في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، من شهداء "عيد الفطر".

أدى الفلسطينيون في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر، على أنقاض المساجد التي دمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي مدارس الإيواء التي نزحوا إليها، وفي الساحات العامة تحت المطر. ودمر الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، 229 مسجدًا بشكل كامل، و297 مسجدا بشكل جزئي، بحسب تقرير لوكالة أنباء السلطة

أقام نحو 5 آلاف فلسطيني صلاة عيد الفطر، فجر اليوم الأربعاء، في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة. وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، شددت من إجراءات التفتيش على مداخل المسجد، الذي قسمته عام 1994 بواقع 63 بالمئة لليهود، و 37 بالمئة للمسلمين. ويفتح المسجد أبوابه بشكل

أدى أكثر من 60 ألف مصل، اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر، في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، رغم تضييقات الاحتلال والأجواء الممطرة، بحسب "دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس" التابعة للحكومة الأردنية. وشهدت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة تدفقا كبيرا للفلسطينيين من الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتلين، منذ ساعات الصباح الأولى، للمشاركة في صلاة العيد.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، أول أيام عيد الفطر السعيد، طفلا من ساحة" باب العامود" في القدس المحتلة، وطفلين وشاب من بلدة "سلوان" جنوب المسجد الأقصى. وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال المتمركزين في البرج العسكري قرب ساحة "باب العامود"، اعتقلوا طفلا لم يتم التعرف على اسمه بعد. كما أفادت مصادر محلية بأن

بعد أن كادت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي تعلن عن استشهاده جراء الإصابة الخطيرة التي تعرض لها برصاص قوات الاحتلال خلال اعتقاله في نيسان/أبريل 2022، تنسم الأسير الجريح نور الدين صابر جربوع (29 عاما) من مخيم جنين في الضفة الغربية الحرية، بعد أن أمضى عامين في سجون الاحتلال. جربوع الذي كان يقبع في عيادة

استشهد عدد من الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية في القطاع، إن "طائرات الاحتلال قصفت منزلا في مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد 14 فلسطينيا على الأقل، وإصابة آخرين". ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، إنها "في أفياء عيد الفطر المبارك وظلال طوفان الأقصى، تبارك لشعبها والمقاومة في قطاع غزَّة رباطهم وتضحياتهم، ولتكن أيَّام العيد ميداناً لتعزيز التكافل والتراحم والصمود والمقاومة حتّى دحر الاحتلال وزواله". وأضافت الحركة في بيان لها، أنه "يحلّ عيد الفطر المبارك هذا العام، وشعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة يسطّرون بصمودهم ورباطهم

رفض محسن حواري من إحدى قرى مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، أن يدخل على بيته أي نوع من الحلويات التي اعتاد طيلة السنوات الماضية على تقديمها للضيوف المهنئين له ولعائلته بالعيد، واستبدلها بالقهوة المرة مع التمر. وقال حواري لـ"قدس برس"، "أي عيد هذا الذي نحتفل به وأهلنا في غزة يتعرضون لحرب إبادة جماعية؟، كيف

قالت الحكومة الإسبانية، الثلاثاء، إن رئيس الوزراء بيدرو سانتشيز، سيجتمع مع عدد من نظرائه في الاتحاد الأوروبي خلال الأسبوع المقبل لمحاولة حشد الدعم للاعتراف بدولة فلسطينية. وقالت المتحدثة باسم الحكومة بيلار أليجريا، إن "جدول أعمال سانتشيز يتضمن اجتماعات مع رؤساء وزراء النرويج وإيرلندا والبرتغال وسلوفينيا وبلجيكا، ويركز على موقف الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالحرب على

قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية بالإضافة إلى وكالات أخرى، ساعدوا بتنظيم مراسم دفن كريمة لضحايا وجثث مجهولة الهوية في مستشفى الشفاء، عقب انتهاء الحصار الإسرائيلي هناك الأسبوع الماضي". وأضافت الأمم المتحدة، أن "المكتب الأممي للأعمال المتعلقة بالألغام، وإدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن، ساعدا وزارة الصحة الفلسطينية بعمليات الدفن

قبل ثلاث سنوات تمكنت "عبير" من زراعة أرضها الصغيرة في غزة بدعم من أحد برامج منظمة العربية لحماية الطبيعة، والذي زودها بثمار الزيتون، ومنذ ذلك الحين وعائلتها تستفيد من محصول أشجار الزيتون من ثمار وزيت. إلا أن حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، أحرقت أشجار عبير ودمرت بيتها، شأنها شأن آلاف الفلسطينيين الذين