اعتبر "ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية" في الأردن، موقف وزارة الخارجية الذي أدان عملية القدس الفدائية، التي وقعت أمس الجمعة، بأنه "يتعارض مع المصلحة الوطنية". كما استهجن ائتلاف اليسار الأردني، في بيان رصدته "قدس برس" اليوم السبت "مواقف دول عربية أدانت عملية القدس، وتخلت عن الوقوف إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاعتداءات الصهيونية الدموية

استهجن النائب في البرلمان الأردني، خليل عطية، إدانة وزارة خارجية بلاده للعملية الفدائية في مدينة القدس يوم أمس الجمعة، والتي خلّفت 7 قتلى واستشهاد المنفذ. ووصف النائب عطية، في تصريحات نقلها عنه موقع /جو 24/ الأردني، الإدانة بأنها "معيبة ومخزية وتسيء للموقف الأردني المساند للشعب الفلسطيني" على حد تعبيره. واضاف عطية أنه "من المعيب على

حذرت وزارة الخارجية السعودية مما وصفته بـ "انزلاق الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى المزيد من التصعيد الخطير". وأدانت في بيان صحفي مقتضب اليوم السبت، نشرته وكالة الأنباء الرسمية السعودية، ما أسمته "كل استهدافٍ للمدنيين" مؤكدة ضرورة وقف التصعيد، وإحياء عملية السلام وإنهاء الاحتلال. وأسفرت عملية إطلاق نار، مساء أمس الجمعة، في مستوطنة "النبي يعقوب"، شمالي

قال القائد الأسبق للقوات الخاصة الأردنية، فريق ركن غازي الطيب، إن العمليات الفدائية التي نفذها شبان فلسطينيون في القدس، أمس الجمعة واليوم السبت "هي أمر طبيعي جدا.. ولكل فعل ردة فعل". ووجه الطيب، في تصريحات نقلها عنه موقع /خبرني/ الأردني، اليوم السبت، رسالة لإسرائيل أن "العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم" على حد تعبيره. واعتبر

كشفت مؤسسات معنية بشؤون الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال، عن إجراءات تصعيدية جديدة بدأت مصلحة السجون الإسرائيلية بتنفيذها في عدة معتقلات، من بينها "الدامون"، والذي تقبع فيه الأسيرات الفلسطينيات. وقال مكتب إعلام الأسرى (حقوقي مستقل) السبت، في بيان مقتضب، تابعته "قدس برس"، أن إدارة السجون سحبت أدوات الكهرباء من غرفة رقم عشرة بقسم الأسيرات في "الدامون"،

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، إن المنطقة ذاهبة إلى تصعيد غير مسبوق، وأن المواجهة لن تبقى داخل السجون، وفق قوله. وأكد هنية في تصريحات صحفية، تابعتها "قدس برس" اليوم السبت، أن الشعب الفلسطيني لن يترك أبناءه الأسرى وحدهم في مواجهة اعتداءات سلطات السجون بحقهم. ودعا قادة العالم والشعوب الحرة إلى

كشفت عملية القدس الفدائية التي نفذها الليلة الماضية الشهيد الشاب خيري علقم، وأدت الى مقتل سبعة مستوطنين عن جريمة مروعة تعرض لها جد منفذ العملية، والذي يحمل نفس اسم الشهيد قبل 25 سنة. فقبل زهاء ربع قرن من الزمان، وتحديدا في 13 أيار /مايو من العام 1998م كان الجد خيري موسى علقم (51 عاما) ضحية

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الأسرى في سجون الاحتلال "ليسوا وحدهم في المعركة التي لن تبقى داخل المعتقلات، ومع إدارة السجون فقط". وأدانت الحركة في بيان صحفي، تلقته "قدس برس" السبت، القمع والاعتداء على الأسرى في سجني "النقب" و"مجدو". وقالت إن اعتداء سلطات الاحتلال على الأسرى اليوم "جريمةٌ لن تكسر عزيمتهم، ولن تجلب نصراً

حمّلت قيادة السلطة الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد في الأراضي الفلسطينية، بعد استشهاد 31 فلسطينيا خلال الشهر الحالي، ومواصلة الاستيطان، وضم الأراضي، وهدم البيوت، والاعتقالات، والاقتحامات للمسجد الأقصى. جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اليوم السبت، برئاسة رئيس السلطة محمود عباس، لاستعراض آخر الأحداث، والتطورات السياسية والاتصالات الدولية؛ التي تجريها على كافة المستويات، حسب بيان

كشفت مصادر إعلامية عبرية، اليوم السبت، أن مجلس الوزراء الأمني المصغر للاحتلال، سيجتمع لمناقشة عدد من الإجراءات العقابية بحق الفلسطينيين، وخصوصا أهالي منفذي العمليات الفدائية. ونقلت القناة /12/ العبرية، عن "مسؤول سياسي رفيع" قوله إن الـ "كابينيت" سيناقش الليلة إغلاق منازل منفذي العمليات، واعتقال أقاربهم، وترحيل عائلاتهم. وكشفت القناة كذلك أن مجلس الوزراء الأمني المصغر،

استنكر النائب الأردني، صالح العرموطي، موقف خارجية بلاده من عملية القدس، ووصفه بأنه "يؤلم القلب، ولا يمثل الشعب الأردني اللصيق بالشعب الفلسطيني". وقال العرموطي، في تصريحات لموقع /سرايا/ المحلي، اليوم السبت، إن "عملية القدس التي وقعت أمس الجمعة، مشرفة وبطولية"، منوها الى أن "وقوف الشعب الفلسطيني في وجة العدو الصهيوني لا يتعارض مع القانون الدولي

قال نادي الأسير الفلسطيني (حقوقي مقره رام الله)، إنّ "قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، اقتحمت عدة أقسام في سجون عوفر، ومجدو، والنقب، ونكّلت بالأسرى، وعزلت مجموعة منهم". وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي، اليوم السبت، أنّ "غالبية الغرف التي جرى اقتحامها، والاعتداء عليها، يقبع فيها أسرى حركة الجهاد الإسلامي". وأكّد النادي أنّ "هذا التصعيد