أخبار فلسطين

شيع آلاف الفلسطينيين، اليوم السبت، جثمان الشهيد الطفل عادل إبراهيم داوود (14 عامًا)، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة. وانطلق موكب التشييع من مستشفى "درويش نزال" الحكومي في قلقيلية، لتصلى صلاة الجنازة عليه في "المسجد القديم"، قبل تشييعه إلى "مقبرة الشهداء" بالمدينة، حيث ووري جثمانه الثرى.

قال الناطق باسم السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم السبت، إن "شعبنا الفلسطيني يواجه حربًا شاملة لم تتوقف لحظة واحدة". وأشار أبو ردينة، في تصريح مكتوب اطلعت عليه "قدس برس"، إلى "استمرار الهجمات الإسرائيلية اليومية، التي أدت إلى استشهاد أربعة فلسطينيين خلال الـ24 ساعة الماضية". وأضاف أن "حكومة الاحتلال واهمة عندما تعتقد أن ارتقاء عشرات الشهداء من أبناء

شيع مئات الفلسطينيين، اليوم السبت، جثمان الشهيد الفتى مهدي لدادوة، في قرية "المزرعة الغربية"، شمال غربي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة. وانطلق موكب التشييع من أمام المستشفى الاستشاري برام الله، مرورًا بمنزل ذوي الشهيد لدادوة، ووصولاً إلى مسجد القرية، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه. وانطلق موكب التشييع من مسجد القرية، وجاب شوارعها، وسط هتافات مشيدة بالشهيد،

زفت حركة المقاومة الإٍسلامية "حماس"، الشهيدين محمود الصوص وأحمد ضراغمة، اللذين ارتقيا خلال مواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال، عقب اقتحامها مخيم جنين ومحيطه (شمال الضفة)، صباح اليوم السبت. وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، أن "على الاحتلال وقواته ومستوطنيه الإرهابيين أن يستعدوا لملاحم متلاحقة مع شعب عقد العزم على استعادة أرضه وحريته". ووجهت

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم، إن "حالة المقاومة مستمرة في جنين (شمال الضفة) ولن تتوقف، ومخيمها يواصل قتاله برغم العدوان المتواصل عليه". وأكد قاسم في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن "الاحتلال الصهيوني يعاني من عجز ميداني في وأد ومحاصرة المقاومة في الضفة، لذلك يلجأ إلى حشد الآلات العسكرية والطائرات المروحية لاعتقال

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سبعة فلسطينيين خلال حملة مداهمات واعتقالات نفذتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر محلية، اليوم السبت، أن "قوات الاحتلال اعتقلت نسيم وليد الهريمي، وعماد علي الهريمي، ومحمد عوض الهريمي من شارع الصف في بيت لحم (جنوب الضفة)، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها". ومن جهته، قال مكتب إعلام الأسرى، إن "قوات

استشهد شابان فلسطينيان، وأصيب 11 آخرون، اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام واسع لمدينة جنين ومخيمها (شمال الضفة). وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب: "استشهاد شابين فلسطينيين، وإصابة 11 آخرين بالرصاص الحي، نقلوا إلى مستشفيي جنين الحكومي، وابن سينا، لتلقى العلاج". وذكرت "الصحة"، بأن "الشهيدان هما الشاب محمود الصوص، الذي ارتقى، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها في منطقة الرقبة، والفتى

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة مواطنين فلسطينيين من بيت لحم (جنوب الضفة)، خلال حملة  مداهمات نفذتها الليلة الماضية. وأفادت مصادر محلية أن "قوات الاحتلال اعتقلت كلا من نسيم وليد الهريمي، وعماد علي الهريمي، ومحمد عوض الهريمي من شارع الصف في المدينة، بعد أن داهمت منازلهم، وفتشتها". وينفذ جيش الاحتلال حملات اعتقال يومية في الضفة والقدس، ثم ينقل

يواصل 30 معتقلا إداريا، إضرابهم المفتوح عن الطعام، لليوم الـ14 على التوالي، رفضا لجريمة الاعتقال الإداري. وذكر نادي الأسير الفلسطيني (منظمة أهلية مقرها رام الله) أن الأسرى مستمرون في إضرابهم، ولا يوجد أي مؤشرات أو نتائج لأي حوارات مع إدارة السجون. وأشار إلى أن الأسرى المضربين ينتظرون رد إدارة سجون الاحتلال على مطالبهم، التي من المتوقع

أفادت وسائل إعلام عبرية، أن السلطات الإسرائيلية قررت تعويض عائلة المسن الفلسطيني عمر أسعد (80 عاما)، الذي ترك ينزف حتى الموت في 12 كانون ثاني/يناير الماضي، ويحمل الجنسية الأمريكية. وقالت هيئة البث الإسرائيلي /كان 11/، ليل الجمعة، إن "إسرائيل أقرت مبلغا بقيمة 500 ألف شيكل (141 ألف دولار أمريكي) كتعويض لعائلة المسن لإغلاق ملف القضية".

عقدت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، اليوم الجمعة، اجتماعها الثالث، في العاصمة اللبنانية، بيروت، تحت عنوان "القدس توحدنا". وشارك في الاجتماع رئيس المؤتمر الشعبي، منير شفيق، والأمين العام أحمد محيسن، ونائبه هشام أبو محفوظ، وأعضاء من الأمانة العامة، وأكدوا في اجتماعهم أن قضية القدس هي عنوان المرحلة الجارية في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي. وفي افتتاح

أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة، عن "رفضها القاطع لنتائج لجنة التحقيق التي شكلها الاحتلال الإسرائيلي في استشهاد الطفل ريان". وأكد الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، في تصريح مكتوب تلقته "قدس برس"، أن هذه النتائج "محاولة مفضوحة للتهرب من المسؤولية عن هذه الجريمة المتعمّدة، التي تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال في ممارساته السادية والإرهاب بحقّ شعبنا وأطفاله".