تحت عنوان "القدس توحدنا".. انعقاد اجتماع الأمانة العامة لـ"فلسطينيي الخارج"
أكتوبر 7, 2022 4:17 م
عقدت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، اليوم الجمعة، اجتماعها الثالث، في العاصمة اللبنانية، بيروت، تحت عنوان "القدس توحدنا".
وشارك في الاجتماع رئيس المؤتمر الشعبي، منير شفيق، والأمين العام أحمد محيسن، ونائبه هشام أبو محفوظ، وأعضاء من الأمانة العامة، وأكدوا في اجتماعهم أن قضية القدس هي عنوان المرحلة الجارية في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وفي افتتاح الاجتماع، أكد الأمين العام لـ"فلسطينيي الخارج"، أحمد محيسن، أن "عنوان القدس هو العنوان الأساسي لاجتماعهم".
ووجه محيسن "التحية لأهالي القدس والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك"، مثمنًا "صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال في جنين ونابلس (شمال الضفة) وكل فلسطين".
وتطرق الأمين العام إلى ضحايا المركب الذي غرق في طرطوس (جنوب سوريا)، حيث كان يحمل فلسطينيين من مخيمي "نهر البارد" وشاتيلا وغيرها، في لبنان، مترحمًا على أرواحهم.
بدوره، أوضح نائب الأمين العام، هشام أبو محفوظ، أن "برنامج الاجتماع يتضمن حيزين: سياسي ووطني"، مشيرًا إلى أن "عنوان القدس هو الأبرز".
ودعا أبو محفوظ إلى "توحيد جميع الجهود في الفصائل والمؤسسات الفلسطينية، للعمل باتجاه واحد، نحو القدس".
من جهة أخرى، تحدث رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، منير شفيق، حول "الأحداث السياسية الجارية وتأثيرها على المنطقة، وأبرزها الحرب الروسية الأوكرانية"، لافتًا إلى "قضية المفاوضات الجارية في لبنان".
وأردف شفيق معلّقًا على ما يجري في الضفة الغربية: "بتواطؤ من الجيش الصهيوني والمستوطنين؛ هناك انتهاكات واستفزازات في المسجد الأقصى، أوصلت الشعب إلى مرحلة من عدم التحمل".
وأكد أن "الشعب الفلسطيني يعيش الآن في مرحلة تصاعد للمقاومة المسلحة"، مشيرًا إلى أنه "من المتوقع اندلاع مواجهة في رمضان القادم مع استمرار جيش الاحتلال في استفزازاته".
يشار إلى أن "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" هو تجمع شارك في تأسيسه فلسطينيون من مختلف دول العالم، وأعلن عن إطلاقه في شباط/فبراير 2017 بتركيا، ويتخذ من بيروت مقرا له، بحسب ما نشر على الموقع الرقمي للمؤتمر.
ويهدف المؤتمر، وفق البيان التأسيسي الذي صدر عنه، إلى "إطلاق حراك شعبي لتكريس دور حقيقي وفاعل لفلسطينيي الخارج في قضيتهم".
وتتجاوز أعداد فلسطينيي الخارج ستة ملايين نسمة، معظمهم لاجئون في الأردن ولبنان وسوريا ودول الخليج، في حين يعيش آخرون بدول أوروبية و الأمريكتين ودول أخرى.
تصنيفات : أخبار فلسطين