أخبار فلسطين

قال وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأربعاء، إن "إسرائيل لن تتسامح مع الهجمات التي تنفذها جماعة أنصار الله (الحوثيون) التي تستهدف مدينة إيلات والمصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر". وأضاف غالانت، خلال جولة في قاعدة تابعة لبحرية الاحتلال في إيلات، أن "تهديد الملاحة البحرية في باب المندب لا يشكل تهديدا لإسرائيل فحسب، بل أيضا للملاحة

منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والذي أحدثت فيه كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، نقلة نوعية في مواجهة الاحتلال، بشكل لم يسبق له مثيل، يتواصل صمود الفلسطينيين في غزة، على الرغم من قلة الدعم والاكتفاء بالمظاهرات سواء في العواصم العربية أو الغربية والأمريكية. كيف استطاع المجتمع الغزي الصبر والثبات بعد 75 يوما من المعارك؟

أكد قيادي كبير في حركة "حماس"، الأربعاء، وجود انسجام تام بين قيادتي الحركة السياسية والعسكرية، حيث أن التنسيق بينهما رغم حجم العدوان الإسرائيلي والملاحقة المستمرة لا يزال في أفضل أحواله. وقال القيادي في تصريح لـ"قدس برس"، اليوم الأربعاء، طالبا عدم الإشارة إلى اسمه، إن "قيادة الحركة مؤمنة بحتمية النصر ودحر الاحتلال وإجباره على الرضوخ التام

شهدت الضفة الغربية خلال الأشهر الأخيرة ازديادا في ظهور التشكيلات العسكرية وبؤر المقاومة التي أخذت بالتمدد والتطور رغم تصاعد جرائم الاحتلال بحقها وملاحقتها المستمرة بكافة الأشكال. ويرى كتّاب ومحللون سياسيون التقتهم "قدس برس"، اليوم الأربعاء، أن "جرائم الاحتلال لم توقف تنامي وتفشي المجموعات والتشكيلات المسلحة في أغلب مدن الضفة الغربية وأن محاولات الاستئصال باءت بالفشل".

قال الناطق العسكري باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أبو عبيدة، إن "مجاهدينا تمكنوا خلال الـ72 ساعةً الأخيرة من تدمير 41 آلية عسكرية تابعة للاحتلال كليًا أو جزئيًا". وأضاف أن مجاهدي "القسام" أكّدوا قتل 25 جنديا وإصابة العشرات من الجنود الصهاينة بجروح متفاوتة". وأشار إلى أنه "تم تفخيخ نفقين ومنزل وتفجيرهما بجنود الاحتلال إضافة

ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي عليه في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، إلى 20 ألفا، بينهم 8 آلاف طفل، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. وقال "الإعلامي الحكومي"، الأربعاء، إن "من بين الشهداء، 6200 امرأة و310 شهداء من الكوادر الطبية، إلى جانب 35 شهيدا من كوادر الدفاع المدني، و97 صجفيا". وأضاف

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان، إن "زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية إلى القاهرة تأتي في إطار الجهود لإنهاء العدوان على شعبنا وإدخال المساعدات". وأضاف في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء في العاصمة اللبنانية بيروت، أن "حماس ليست قلقة بخصوص مستقبل غزة، والوحيد الذي سيقرر مستقبله هو الشعب الفلسطيني، الذي

استبعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق يتمثل بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل أن يتم "القضاء على حركة (حماس)"، بحسب زعمه. وقال نتنياهو في بيان، إنه "يستبعد أي وقف لإطلاق النار في غزة، قبل تحقيق -كل الأهداف- التي وضعوها، وفي مقدمتها -القضاء- على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)". وأضاف أن

استشهد أكثر من 40 فلسطينيا، وأصيب العشرات، الأربعاء، في قصف نفذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدينتي خان يونس ورفح، جنوبي قطاع غزة. ووصل 32 شهيدا إلى مستشفى ناصر في خانيونس خلال الساعات الماضية، 4 منهم أطفال ارتقوا في غارة للاحتلال على المدينة.   كما استشهد 10 شهداء على الأقل، في قصف لطيران الاحتلال استهدف مسجد علي

استشهد طفل فلسطيني، متاثرا بجروحه الحرجة التي أصيب بها الأربعاء، عقب إطلاق الرصاص الحي تجاهه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية حوسان، غربي بيت لحم. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية /وفا/ عن مصادر أمنية وطبية قولها، إن "الطفل محمود محمد عيسى زعول (16 عاما)، استشهد عقب إصابته برصاصة في الرقبة، خلال اقتحام جيش الاحتلال منطقة

قال "حزب الله" اللبناني إن "قواته قصفت مرابض المدفعية التابعة للاحتلال في خربة ماعر بالأسلحة الصاروخية وحققت فيها إصابات مباشرة". وأضاف الحزب في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الأربعاء، أنه "استهدف موقع الراهب التابع للاحتلال بصواريخ بركان وحقق فيه إصابات مباشرة". وأكد الحزب أنه "استهدف أيضا قوة مشاة في محيط موقع بركة ريشا". ويشهد جنوب

أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء اليوم الأربعاء، أنها "استهدفت قوة تابعة للاحتلال من 12 جنديا تحصنت داخل مبنى في حي الدرج شمال شرق مدينة غزة". وأضافت أنها "استهدفت 3 دبابات (ميركافا) بقذائف (الياسين 105) شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة". وذكرت أن مقاتليها "استهدفوا 8 آليات للاحتلال بمنطقتي الصبرة وتل الهوا بمدينة