Archives

مع بدء العدوان البري على قطاع غزة، والذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني والثلاثين على التوالي مصحوبا بحملة هستيرية من القصف الهمجي والمدمر، وفي ظل مقاومة شرسة، كانت هناك معركة أخرى في ميدان الإعلام بين الروايتين الفلسطينية والإسرائيلية. وبينما سخر الاحتلال وحلفاؤه المنابر الإعلامية والغربية لتشويه المقاومة بسيل من الأكاذيب والتي فُضِح زيفها، تصدر

استشهد عشرة شهداء فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا في مدينة خانيونس جنوبي القطاع. وأفادت مصادر محلية بقصف الاحتلال لمنزل عائلة الأسطل في خانيونس والذي يقطنه عائلات فلسطينية عدة نازحة من أماكن أخرى في القطاع. وقالت مصادر في الدفاع المدني بوجود عشرات الجرحى تحت ركام المنزل المقصوف والمنازل الأخرى التي

استشهد شاب فلسطيني خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة "سعير" بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. واعلن الاطباء في المستشفى الاهلي، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء، عن إستشهاد الشاب سعد نمر الفروخ، بعد اصابته برصاص جيش الاحتلال، خلال اقتحامهم لبلدة "سعير" شمال الخليل. واصيب الشهيد سعد، خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال،

واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، غاراتها وقصفها العنيف لمنازل الفلسطينيين والعديد من المباني في مناطق مختلفة بقطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، بينهم أطفال ونساء. واستشهد خمسة مواطنين على الأقل، بينهم سيدة، وأصيب آخرون، إثر استهداف طائرات الاحتلال بعد منتصف الليلة (الاثنين)، منزلا لعائلة الحمايدة في مخيم الشابورة برفح جنوب قطاع

استشهد، فجر اليوم الثلاثاء، الشاب مصعب مجاهد كامل المطري (19 عاما)، وأصيب آخر، برصاص الاحتلال، قرب بلدة بيت عنان شمال غرب القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على شابين قرب جبل الجبيعة المقام عليه جدار الفصل العنصري بالبلدة، قبل أن تقوم باعتقالهما، وتُبلغ في وقت لاحق باستشهاد أحدهما، حيث تم نقله

أكدت هيئة شؤون الأسرى (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (مستقل)، استشهاد الأسير ماجد أحمد زقول (32 عاما)، من قطاع غزة في سجن "عوفر"، وهو أحد العمال الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من شهر تشرين ثاني/ أكتوبر المنصرم. وبينت "الهيئة" و"نادي الأسير"، في بيان مشترك، اليوم الإثنين، أن "الاحتلال أخفى جريمة اغتيال الأسير زقول، خلال الفترة الماضية،

أعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم الاثنين، استقبال 17 جريحا فلسطينيا، و إجراء كشوف طبية لـ 166 أجنبيا، قادمين من قطاع غزة، عبر معبر رفح الحدودي مع القطاع. جاء ذلك في بيان للوزارة، في رابع إعلان رسمي تصدره بشأن القادمين من الجانب الفلسطيني عبر معبر رفح، سواء من الجرحى أو الأجانب، منذ مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر

أبدت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، "أسفها على التصريحات التحريضية" الصادرة عن رئيس الجكومة الأردنية بشر الخصاونة. وقالت خارجية الاحتلال، في بيان، مساء الاثنين، تعليقا على حديث "الخصاونة"، بأن "أي محاولة أو خلق ظروف لتهجير الفلسطينيين ستؤدي إلى حرب": إن "العلاقات مع الأردن ذات أهمية استراتيجية لكلا البلدين". وزعمت أنه "لا نية لإيذاء السكان المدنيين أو

قرر نواب أردنيون القيام بـ"سلسلة بشرية" مليونية تضامنية (يحدد موعدها لاحقا) على امتداد الحدود الأردنية الفلسطينية، من شمالي المملكة (طبريا) إلى أقصى الجنوب (مدينة العقبة)، تنديدا بالعداون الإسرائيلي على غزة ودعما للشعب الفلسطيني. وتعد الحدود الأردنية هي الأطول مع "فلسطين التاريخية" وتأتي على امتداد يصل إلى 335 كيلو متراً. وفي مذكرة نيابية، وقع عليها عشرات

لأول مرة في تركيا، بدأت عائلات تركية بتسمية المواليد الجدد باسم "أبو عبيدة"، وهو الاسم الذي لم يكن متداولا في البلاد قبل ذلك، خاصة بعدما خطف الناطق الرسمي باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الأضواء من خلال ظهوره الإعلامي، وكلماته القوية وحضوره الواثق. وقال الكاتب والصحفي التركي توران كشلاكجي خلال مقابلة خاصة مع "قدس

قال الخبير العسكري الفلسطيني اللواء واصف عريقات، إن "العدوان البري الإسرائيلي على قطاع غزة لن يطول"، متوقعا، أن تستمر المعارك الحالية من "أسبوعين إلى ثلاثة". وعزا عريقات، في حديث لـ"قدس برس"، أسباب عدم إطالة أمد العدوان لعدة أمور، أبرزها "حجم الخسائر التي تكبدها الاحتلال الإسرائيلي، وهو أكبر مما هو معلن عنه بكثير، إذ يتعمد الاحتلال

أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، خالد مشعل، أن "كتائب (القسام) الجناح العسكري لحركة (حماس)، تدير المعركة بذكاء ومهيئة لحرب طويلة". وقال مشعل مخاطبا نشطاء كويتيين عن بعد، اليوم الإثنين، إن "(كتائب القسام) متجهزة للتعامل مع معركة ستطول، وجاهزة في نفس الوقت للتعامل مع أي هدنة، لا تجبرها على التنازل عن خطوطها الحمراء".