الإبادة الجماعية في غزة

استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون فجر اليوم الأربعاء، في قصف إسرائيلي مروع استهدف خيام النازحين داخل مدرسة يافا في حي التفاح شرق مدينة غزة. وأفادت مصادر محلية بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت خيام تؤوي نازحين داخل ساحة المدرسة، ما أسفر عن سقوط عشرة شهداء وعدد من الجرحى. وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني انتشال جثامين الشهداء ونقل

استنكرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة بشدة قيام الاحتلال الإسرائيلي بتدمير تسعة "كباشات" عبر استهدافها داخل مقر بلدية جباليا النزلة شمال القطاع. وأكد "الدفاع المدني"، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، تلقته "قدس برس"، أن هذه الكباشات كانت تُستخدم بالتعاون مع البلديات في المهمات الإنسانية، كإزالة الركام وإنقاذ الجرحى وانتشال جثامين الشهداء. وقال مدير

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن مرور 50 يوماً على الإغلاق الكامل لمعابر قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي المجرم، أدى إلى تفاقم كارثة إنسانية غير مسبوقة، تهدد حياة مليوني إنسان، وسط عجز دولي غير مبرر. وأوضحت الحركة، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، تلقته "قدس برس"، أن استمرار الإغلاق الكامل والشامل للمعابر من قبل جيش

أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن مليوني شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، يتعرضون للعقاب الجماعي في غزة، وأن الجوع ينتشر بشكل متعمد. وأشار لازاريني، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إلى أن المساعدات الإنسانية تُستخدم كأداة للمساومة وسلاح حرب في غزة. ودعا لازاريني، إلى رفع الحصار عن غزة، إيصال الإمدادات الإنسانية، واستئناف وقف إطلاق النار.

أعلنت وزارة الصحة في غزة نقل 26 شهيدًا فلسطينيًا، و60 مصابًا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأضافت الوزارة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/مارس 2025، وصلت إلى 1,890 شهيدًا و4,950 إصابة، مشيرة إلى أن هناك عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا

صرّح المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، بأن أكثر من 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت أنقاض المباني المدمرة منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة. وأضاف أن ارتفاع درجات الحرارة مع دخول فصل الصيف يساعد على انتشار الأمراض بين النازحين. وأكد مدير الإمداد في الدفاع المدني بقطاع غزة، محمد المغير، أن الاحتلال

أدان "المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا"، بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، والمتمثلة في تدمير الجرافات والمعدات الثقيلة المخصصة لعمليات الإنقاذ، وانتشال جثامين الضحايا، وإنقاذ المصابين من تحت ركام المباني المدمرة في قطاع غزة. وأشار المركز، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، تلقته "قدس برس"، إلى أن هذا الاستهداف المتعمّد

قال الناطق باسم "مستشفى شهداء الأقصى" في دير البلح وسط قطاع غزة، خليل الدقران، إن حياة نحو مليون طفل في القطاع مهددة بفعل انتشار أمراض سوء التغذية، مشيرًا إلى أن النساء الحوامل يضعن أجنة غير مكتملة نتيجة النقص الحاد في الغذاء والرعاية الطبية. وأوضح الدقران، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، تلقته "قدس برس"، أن "الأجنة

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن عشرة أسرى فلسطينيين من قطاع غزة، حيث وصلوا إلى مستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح وسط القطاع، وهم في حالة صحية صعبة. ووصل الأسرى المفرج عنهم عبر سيارات تابعة للصليب الأحمر، من خلال بوابة "كيسوفيم" شرق دير البلح، حيث نُقلوا مباشرة إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأفاد "مكتب إعلام

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "ما أعلنه جيش الاحتلال الفاشي من تفاصيل حول جريمة إعدامه لـ15 من المسعفين ورجال الإنقاذ في مدينة رفح الشهر الماضي، لا يعدو كونه محاولة مفضوحة للتنصّل من المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، التي ارتُكبت عن سبق إصرار، ومحاولة للإيهام بإجراء تحقيق داخلي، بهدف التخفيف من وقع الجريمة التي

تقدّمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بـ"أحرّ التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وإلى عموم المسيحيين، في وفاة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة في خدمة القيم الإنسانية والدينية". وأعربت الحركة، في بيان صحفي اليوم الاثنين، تلقته "قدس برس"، عن تقديرها للمواقف المشهودة التي اتخذها البابا الراحل في

قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، إن الاحتلال يتعمد قتل الأطفال من خلال استهداف خيام النازحين بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن "نسبة الحروق أعلى مما نتصور بسبب استخدام أسلحة فتاكة"، وأضاف أن الاحتلال "دمّر كثيرًا من المستشفيات وأخرجها عن الخدمة". وأوضح البرش، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن "كثيرًا من الأطفال