الضفة الغربية

اندلعت، مساء اليوم الثلاثاء، مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة "بيتا" جنوبي نابلس شمال الضفة الغربية.   واقتحمت قوات الاحتلال بلدة "بيتا" وسط إطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع، والصوت والرصاص الحي، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.   واعتقد مستوطنون، على مزارعين فلسطينيين في "مسافر يطا" جنوب الضفة الغربية المحتلة، ومنعوهم من حراثة

قالت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (أحد فصائل منظمة التحرير)، إن الضفة الغربية المحتلة "على موعد قادم لانفجار شامل... وإنهاء المقاومة المسلحة ومنع توسعها في الضفة أو نقل نموذج غزة إلى الضفة التي أصبحت مسألة وقت".   وتوجهت "الشعبية" في بيان صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، "بتحية إجلال وإكبار إلى أرواح الشهداء الذين ارتقوا اليوم

شكل عام 2023 الذي طوى أمس الأحد أخر أيامه، نقلة نوعية في أعمال العنف والاجرام التي مارسها المستوطنون تجاه الفلسطينيّين في الضفة الغربية المحتلة، حتى أصبح ذلك جزءا لا يتجزأ من روتين الاحتلال في الضفة. وأسفرت تلك الهجمات الدموية عن ارتقاء 20 شهيدا قتلهم المستوطنون منذ مطلع 2023 في الضفة، وهو رقم غير مسبوق، وينذر

تستمر الحرب الهمجية للاحتلال على قطاع غزة، في الوقت الذي تشهد الضفة الغربية اقتحامات واعتداءات متواصلة يسابق نشطاء فلسطينيون الزمن خلالها، استعدادا لليوم التالي بعد الحرب، في محاولة للتخفيف من وطأة الخسائر في الأرواح والممتلكات وقال رئيس الجالية الفلسطينية في دورتموند الألمانية، وأحد مطلقي هذه المبادرات، هشام حماد، إن "أكثر من 40% من سكان قطاع

قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الأحد، إن السلطة "لن تسمح بتهجير الفلسطينيين سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية، التي تشهد حربا مسعورة من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين". وأضاف عباس في بيان، أن "الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا متمسكا بحقوقه المشروعة، ولن نقبل بالتهجير من أرضنا مهما كان الثمن". وتابع" "شعبنا الفلسطيني الصامد يتعرض

ذكر مراسل "قدس برس" في طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، أن  قوات الاحتلال الإسرائيلي، انسحبت من مخيم "نور شمس" شرقي طولكرم، اليوم الأحد، بعد عشر ساعات من اقتحامه، مخلفة دمارا واسعا غير مسبوق في البنية التحتية وممتلكات المواطنين الفلسطينيين. وأشار مراسلنا إلى انسحاب قوات الاحتلال، بعد فشل عمليتها العسكرية، التي كانت تستهدف اعتقال أو اغتيال

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن "قلق بالغ يساوره، بشأن استمرار امتداد الحرب على غزة وتوسعها إقليميا، مما قد يكون له عواقب مدمرة على المنطقة". وقال غوتيريش في بيان، إن "هناك خطرا مستمرا من حدوث صراع إقليمي أوسع نطاقا، كلما طال أمد الحرب في غزة". وأوضح أن "تصاعد العمليات المكثفة لقوات الاحتلال

أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة "تقوع" جنوب شرق بيت لحم. وأفاد شهود عيان، بأن المواجهات تركزت في شارع "خربة الدير"، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابة شاب (20 عاما) برصاصة في البطن، وصفت بالخطيرة، نقل على

ذكرت وسائل إعلام عبرية، ان جيش الاحتلال اعتقل الليلة الماضية فلسطينيا مسلحا بسكين داخل البؤرة الاستيطانية "شوماش" المقاومة على أراضي المواطنين الفلسطينيين  شمال غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت القناة /السابعة/ العبرية: إن "الفلسطيني وصل بسيارة من جهة بلدة "برقة" الفلسطينية وتمكن من الدخول إلى المستوطنة قبل ان تعتقله قوات الاحتلال"، مشيرة إلى

طالبت الأمم المتحدة إسرائيل بـ"وضع حد لعمليات القتل غير المشروع وعنف المستوطنين" بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. ونددت في بيان صحفي لها، اليوم الخميس، بـ"التدهور المتسارع في وضع حقوق الإنسان فيها منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة". وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك إن "استخدام التكتيكات العسكرية

استشهد الشاب الفلسطيني عبد الكريم إبراهيم بديرات (24 عاما)، من سكان مخيم طولكرم ، شمال الضفة الغربية مساء اليوم الأربعاء، متأثرا بجروحه الحرجة التي أصيب بها في 14 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم. وأصيب الشهيد بجروح في البطن بشظايا صاروخ أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي من طائرة مسيرة، ووصفت حالته بالحرجة،

شيع آلاف الفلسطينيين في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، ظهر اليوم الأربعاء، جثامين ستة شهداء ارتقوا في قصف إسرائيلي، بواسطة طائرة مسيرة، لمنطقة "المحجر" بمخيم "نورشمس". وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشهيد "ثابت ثابت" الحكومي، محمولا على الأكتاف، وجاب المشيعون شوارع طولكرم، مرددين التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. وتوجه