المخيمات الفلسطينية

في وقت تتكاثف فيه التحديات أمام الوعي الفلسطيني الجمعي، من حملات التطبيع والتزييف والسطو على الرواية الأصلية، أطلقت مبادرة "قناديل مقدسية" سلسلة من الورش التدريبية في سوريا، تحت عنوان "القيادة والتأثير للشباب"، بهدف تمكين الجيل الفلسطيني الشاب، وخاصة في الشتات، من أدوات التعبير الرقمي والتأثير المجتمعي. إيمان بالشباب… واستثمار في المستقبل في حديثه لـ"قدس برس"،

في الذكرى السنوية ليوم اللاجئ العالمي، الذي يُصادف في 20 حزيران من كل عام، جدّدت مؤسسات فلسطينية بارزة التأكيد على تمسكها بالحق غير القابل للتصرف في العودة إلى فلسطين، ورفضها القاطع لكل أشكال التهجير والتوطين، مطالبةً المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون منذ أكثر من 76 عامًا في المنافي

نظّمت اللجان الشعبية في مخيم الجليل للاجئين الفلسطينيين في مدينة بعلبك شرق لبنان، اليوم الأربعاء، اعتصامًا جماهيريًا أمام مكتب مدير خدمات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وذلك رفضًا لما وصفوه بـ"السياسات المجحفة" التي تنتهجها الوكالة بحق اللاجئين الفلسطينيين، لا سيما تقليص الخدمات وتخفيض الموارد. وفي كلمته خلال الاعتصام، قال المسؤول السياسي لحركة

في ظلّ واقع معيشيّ مأزوم تعيشه المخيمات الفلسطينية في لبنان، وبينما يُكافح اللاجئون من أجل البقاء في وجه الفقر والتهميش وانعدام الحقوق، فجّرت قناة "الحدث" (تابعة لقناة العربية الفضائية)، موجة غضب واسعة بعد بثّها تقريرًا يدّعي وجود "مصانع أسلحة" و"طائرات مسيّرة", داخل هذه المخيمات، في مشهد اعتبره نشطاء فلسطينيون تحريضًا صريحًا على اللاجئين، ومحاولة لتبرير

أصدرت "اللجان الأهلية في منطقة صور" جنوب لبنان، بيانًا هامًا بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وأكدت في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الأربعاء على التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية في ظل استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، واستهداف الاحتلال للضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى، بينما يواصل الشعب الفلسطيني مقاومته الصلبة التي ترفض الانكسار وتُحبط

أحيت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" (أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية) اليوم الوطني لشهدائها في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البرج الشمالي بجنوب لبنان. وشارك ممثلون عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، واللجان الشعبية، وعوائل الشهداء. وافتُتح المهرجان بالنشيدين اللبناني والفلسطيني ونشيد الجبهة الديمقراطية، ثم ألقى مسؤول الجبهة في المخيم حسني عيد كلمة ترحيبية، وجه خلالها

من أزقّة مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، حيث تنبض ذاكرة المقاومة والحياة، انطلقت مبادرة شبابية بعنوان "سهم صمود"، حاملةً رسالة وفاء من لاجئي الشتات إلى أهلهم المحاصرين في غزة؛ في زمن يسود فيه الصمت المخزي من المجتمع الدولي، اختار شباب المخيم أن يطلقوا سهمًا من التضامن والعزيمة يخترق جدران الحصار،

حققت الطفلة الفلسطينية، رهف مصطفى محمد (في الصف السادس الابتدائي)، المولودة في مخيم الجليل للاجئين الفلسطينيين بمدينة بعلبك، شرقي لبنان، إنجازًا لافتًا بفوزها بلقب بطلة لبنان عن الفئة "H-04" في مسابقة الحساب الذهني السريع، ضمن البطولة الوطنية الرابعة التي أُقيمت في العاصمة بيروت اليوم الأحد، بمشاركة أكثر من 250 طالبًا وطالبة من مختلف المناطق اللبنانية.

نظّم العمل الجماهيري في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، اليوم الأحد، ندوة سياسية حاشدة في قاعة الشهيد الشيخ أحمد ياسين في مخيم الجليل بمدينة بعلبك، شرق لبنان، بمناسبة الذكرى 77 لنكبة فلسطين، تحت عنوان "طوفان الأقصى طريق التحرير والعودة"، بمشاركة ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، إلى جانب قوى وأحزاب لبنانية وفعاليات نقابية واجتماعية.

أحيا اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" (يساري مقره بيروت) الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين من خلال نشاط طلابي في عدد من الجامعات في منطقتي البقاع (شرق) وطرابلس (شمال) اليوم الأحد، تمثل بتوزيع منشورات وطنية تُسلّط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني الممتدة منذ عام 1948، وتُجدّد التأكيد على التمسك بحق العودة ومقاومة الاحتلال. وتضمنت البرشورات معلومات تاريخية

في أعقاب زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى لبنان يوم الأربعاء الماضي، وما رافقها من تقارير غير رسمية تحدثت عن تفاهمات حول ملف السلاح داخل المخيمات الفلسطينية، أصدرت مجموعة تطلق على نفسها اسم "أحرار حركة فتح – لبنان" بيانًا حادّ اللهجة، رفضت فيه أي محاولة لتجريد المخيمات من"سلاح الكرامة والمقاومة"، واعتبرت ما يجري "تفردًا

في كل عام، تُعيد النكبة الفلسطينية إنتاج حضورها في ذاكرة اللاجئين، لا كذكرى فقط، بل كواقع مستمرّ من الشتات والاقتلاع والحرمان. ومع حلول الذكرى الـ77 لتهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم عام 1948، تبرز المبادرات الشبابية والثقافية كأداة مقاومة معرفية، تسعى إلى صون الذاكرة الجماعية، وترسيخ مفاهيم الهوية والانتماء، خاصة في أوساط