تهجير الفلسطينيين

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "التوغل البري وسط قطاع غزة يعد خرقا جديدا وخطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار". وأكّدت في بيان تلقته "قدس برس" مساء اليوم الأربعاء، تمسكها بـ"اتفاق وقف إطلاق النار الموقع". ودعت الوسطاء الضامنين إلى "تحمل مسؤولياتهم في لجم الخروق، وإلزام نتنياهو بالتراجع عن الانتهاكات وتحميله مسؤولية أي تداعيات قد تنجم عنها".

أكدت مفوضة السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، "رفض الاتحاد بشدة لأي محاولة لإجراء تغيرات ديمغرافية أو إقليمية في غزة". ورحّبت كالاس اليوم الثلاثاء، بـ"الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، التي قُدّمت مؤخرًا خلال قمة القاهرة"، مشيرةً إلى أن "هذه الخطة جادة لمناقشة مستقبل القطاع وسيتم بحثها مع الشركاء العرب". كما شددت على "دعم الاتحاد الأوروبي

قال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، إنهم "يدعمون الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي ستكلف 53 مليار دولار وتحول دون تهجير سكان القطاع". وذكر الوزراء في بيان مشترك صدر في برلين اليوم السبت ، أن "الخطة تُظهر مسارا واقعيا لإعادة إعمار غزة وتتعهد، إذا تم تطبيقها، بتحسين سريع ومستدام للظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم، إن "استمرار سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد أهالي قطاع غزة ، هي امتداد لحرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال ضد القطاع ، وتصعيد في إرهابه ضد شعبنا". وشدد قاسم في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، على أن "هذا السلوك الإرهابي من الاحتلال، يزيد ضرورة تطبيق القرارات

دعت "القوى الوطنية والإسلامية" لمحافظة رام الله والبيرة لاعتبار الرابع من مارس آذار الجاري اليوم المقرر لانعقاد القمة العربية في القاهرة يوما للمسيرات والمظاهرات الشعبية التي "تدعو العرب لتحمل المسؤولية في رفض مشاريع التهجير وإفشال وإسقاط هذه المشاريع التي تهدد الأمن القومي العربي وتمس بسيادة دول المنطقة". وأكدت القوى في بيان اليوم السبت، على "أهمية

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها "مستعدة للتعاون مع أي مبادرة من شأنها التصدي لمحاولات تهجير شعبنا من غزة وإعادة الإعمار دون المساس بالحقوق الفلسطينية في رسالة للقمة العربية المرتقبة". وأضافت في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم السبت، في رسالة للقمة العربية المرتقبة، "حريصون على استكمال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار وصولا لوقف إطلاق

قال رئيس جنوب أفريقيا ورئيس وزراء ماليزيا ورئيس كولومبيا في مقال مشترك اليوم الخميس، إن "اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضم قطاع غزة يرقى إلى التطهير العرقي". وأكدوا أن حكوماتهم ستلتزم بمذكرات الجنائية الدولية الصادرة ضد رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو. وأضافوا أنهم "سيمنعون سفن الإمدادات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي من استخدام موانئ دولهم".

شدد البرلمان العربي محمد اليماحي، الاثنين، على رفضه القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. وقال اليماحي، إنه متمسك بالقانون الدولي والقرارات الدولية التي تدعم حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم والعيش بكرامة على أرضهم. ودعا خلال كلمته في اجتماع لجنة فلسطين، تحضيرا لجلسة طارئة تُعقد الأربعاء، المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياته

أكد المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، "رفضه التام والكامل لمخططات التهجير والضم ومواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية". واعتبر في بيانه الختامي اليوم السبت، أن "أي مبادرة أو مقترح في هذا السياق هي جريمة ضد الإنسانية وجريمة تطهير عرقي، وإجحاف وتعد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخرق فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني،

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبد اللطيف القانوع، الأربعاء، إن الحركة "معنية بإنجاز المرحلة الأولى من الاتفاق ببنوده كافة رغم تعنت الاحتلال". وأضاف القانوع، أن "إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني خالص، وأن الحركة لن تسمح للاحتلال ولا لغيره بالتدخل في شؤون القطاع". وأكد أن "شروط الاحتلال بنزع سلاح المقاومة وإبعاد القادة مرفوضة مسبقا

دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المجتمع الدولي لـ"دعم خطة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين". وقال خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز في مدريد اليوم الأربعاء، إن "على المجتمع الدولي دعم خطة إعمار غزة دون تهجير الشعب الفلسطيني"، مشددا على "ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة". ومن المقرر أن

شددت جامعة الدول العربية، الثلاثاء، على الرفض العربي لأطروحات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية. ودعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إلى تطوير المواقف الكرواتية بصورة إيجابية لدعم القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة والمحافل الدولية. واعتبر أبو الغيط، أن "دعم الحقوق الفلسطينية العادلة، وعلى رأسها حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على