عدوان الاحتلال على غزة

بين عشية وضحاها تحولت الأحياء الشرقية من مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، لمدينة أشباح بالكاد يقطنها آلاف الأشخاص، وذلك بعد أن قرر جيش الاحتلال اجتياح المنطقة، غير مكترث بكل التحذيرات الدولية التي حذرته من عواقب أي عمل عسكري في المدينة. ولليوم الرابع على التوالي يواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في مدينة رفح، حيث تقود الفرقة

أدانتْ منظمة "التعاون الإسلامي" (مقرها جدة) بشدة "الاعتداء الهمجيَّ الذي قامت به مجموعات من المستوطنين المتطرفين ضد مقرِّ وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القُدس المحتلة". واعتبرت في بيان لها، اليوم الخميس ذلك "امتدادا للإرهاب المنظم والجرائم (الإسرائيلية) المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال والمستوطنون في الأرض الفلسطينية المحتلة". كما اعتبرت المنظمة، أن "هذا

قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف، إن "أعداد الشهداء بسبب عمليات الإنزال الجوي الخاطئة للمساعدات ارتفعت إلى 21 مواطنا". وأضاف في تصريح اليوم الخميس، أن "عمليات إنزال المساعدات جوا باتت تشكل خطرا فعليا على حياة المواطنين". وأشار إلى أن "12 مواطنا استشهدوا غرقا، وهم يحاولون الحصول على المساعدات التي وقعت بالبحر،

حذر مدير منظمة "الصحة العالمية" (تابعة للأمم المتحدة)، تيدروس ادهانوم غيبريسوس، من أن "كمية الوقود في مستشفيات جنوب قطاع غزة، لا تكفي إلا لثلاثة أيام فقط". وقال غيبريسوس على منصة "إكس" (أحد منصات مواقع التواصل الإجتماعي)، اليوم الأربعاء، إن "الوقود في مستشفيات جنوب غزة يكفي لثلاثة أيام فقط، ما يعني أن عملها قد يتوقف قريبا".

طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الهيئات الحقوقية الدولية بـ"توثيق جرائم الاحتلال ورفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية". وأضافت في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الأربعاء، أن "اكتشاف مقابر جماعية بمستشفيات غزة يستدعي من المجتمع الدولي والأمم المتحدة اتخاذ إجراءات لوقف العدوان". وأشارت إلى أن "إعلان وزارة الصحة بغزة عن اكتشاف 7 مقابر جماعية بمستشفيات القطاع دليل

أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء اليوم الثلاثاء، أنها "قصفت بدفعة من الصواريخ قاعدة (رعيم) العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة". بدورها قالت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، إنها "قصفت برشقات صاروخية مستوطنات غلاف غزة و(نير إسحاق) بصحراء النقب". وأضافت في بيان صحفي مقتضب، تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، أنها "قصفت بصواريخ

أدان البرلمان العربي، هجوم الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وسيطرته على الجانب الفلسطيني من المعبر، واعتبره "تصعيدا خطيرا يقوض جهود التوصل لوقف إطلاق النار". وأكد البرلمان العربي في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، أن "ما يحدث من تطورات على الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار عربدة الاحتلال في رفح، وتعمده إفشال التوصل إلى

قالت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، إنها "قصفت برشقات صاروخية مستوطنات غلاف غزة ونير إسحاق بصحراء النقب". وأضافت في بيان صحفي مقتضب، تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، أنها "قصفت بصواريخ من نوع (107) وقذائف (الهاون) جنود وآليات العدو في محيط المطار وحي الشوكة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة". بدورها أعلنت كتائب "القسام"

أعلن المتحدث باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، عن "وفاة أسيرة صهيونية متأثرة بجراحها بسبب عدم توفر الرعاية الطبية اللازمة الناجمة عن قصف الاحتلال للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة". وأفاد أبو عبيدة، في بلاغٍ عسكري تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الثلاثاء، بأنّ الأسيرة تدعى "جودي فانشتاين" (70 عامًا)، وتوفت متأثرة

أكّد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، أن "على المجتمع الدولي التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة جراء الهجوم (الإسرائيلي) على رفح، جنوب قطاع غزة". وحذّر خلال لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، من أن "الهجوم على رفح، التي نزح إليها حوالي 1.4 مليون شخص جراء الحرب على غزة، يهدد

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، إن "الولايات المتحدة تعمل حاليا على مراجعة رد حماس على الصفقة ونناقشه مع شركائنا في المنطقة". وأشار في مؤتمر صحفي مساء اليوم الإثنين، إلى أنه "تم إطلاع الرئيس بايدن على رد حماس وسنقيّمه ونبحث مضامينه، وعلينا مواصلة التفاوض عبر قطر من أجل إعادة الرهائن". وأضاف "كنا

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنها "أبلغت الوسطاء القطريين والمصريين موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة". وأضافت في بيان تلقته"قدس برس"، مساء اليوم الإثنين، أن "رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، أجرى اتصالاً هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية السيد عباس كامل،