الاعتقال السياسي بالضفة

أعلنت "فصائل المقاومة" في مؤتمر صحفي عقدته، مساء اليوم الإثنين في مخيم جنين (شمال الضفة الغربية)، عن "رفضها لكل أشكال ملاحقة المقاومين التي تقوم بها أجهزة السلطة الأمنية، وطالبت الفصائل برفع الغطاء عن كل فرد ينفذ سياسة اعتقال المقاومين". وقالت فصائل المقاومة في مؤتمرها، الذي حضره عشرات المقاومين الملثمين، "بعد معركة بأس جنين تنتهج أجهزة

عمت حالة من الغضب في محافظة الخليل (جنوب الضفة الغربية)، عقب نشر عناصر من أجهزة "أمن السلطة" الفلسطينية، مقاطع مصورة لزملاء لهم وهم يقومون بالاعتداء على شبان فلسطينيين لحظة اعتقالهم، وأثناء تواجدهم داخل مجمع الأجهزة الأمنية في المدينة (المقاطعة). ويظهر في تسجيل مصور قيام عناصر من الشرطة الفلسطينية، باعتقال بائع على بسطة في منطقة رأس

حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة (فصيل مقاوم)، السلطة الفلسطينية، "مسؤولية فشل اجتماع الأمناء العامين الذي عقد مؤخرا في مصر". وعزت "القيادة العامة"، في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الإثنين، سبب فشل الاجتماع إلى "عدم استجابة السلطة لإطلاق سراح المعتقلين من حركة الجهاد الإسلامي وغيرها من الفصائل وعدم تجاوبها مع مبادرة الجبهة بهذا الخصوص".

أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين (مستقل)، اليوم الاثنين، اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، الصحفي سامي الساعي من مكان عمله في مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية. واعتبر المنتدى في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الإثنين، هذا السلوك تمادياً في قمع الصحفيين وانتهاك حريتهم المكفولة بالقانون الأساسي الفلسطيني والمواثيق الدولية والإنسانية، وتجاوزاً خطيراً من شأنه تقويض حرية الصحافة.

اعتقلت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، الشاب منذر النابلسي، من مكان عمله في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.  والمعتقل النابلسي هو ابن عم الشهيد إبراهيم النابلسي الذي اغتالته قوات الاحتلال في التاسع من آب/أغسطس عام 2022. وبحسب أهالي المعتقلين السياسيين، "نفذت أجهزة أمن السلطة 411 انتهاكاً في الضفة الغربية، خلال شهر حزيران/ يونيو

قال مصدر خاص في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لـ"قدس برس"، اليوم الأربعاء، إن "رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، رفض طلب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الإفراج العاجل عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة". وخلال الاجتماع الذي جرى في أنقرة يوم أمس الثلاثاء، بين وفد من "فتح" برئاسة محمود عباس، ووفد من "حماس" برئاسة

أكدت "سرايا القدس" (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) في الضفة الغربية، أن "جريمة الاعتقال السياسي وملاحقة المجاهدين التي تمارسها السلطة بحق قادتنا وكوادرنا ما هي إلا خدمة مجانية تقدمها للاحتلال". وقالت السرايا في بيان عسكري، تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الإثنين، إن "سرايا القدس ستبقى الدرع الحامي والسد المنيع لشعبنا في وجه آلة القتل الصهيونية،

أفرجت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، عن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشيخ مصطفى أبو عرة، بعد تدهور وضعه الصحي جرَّاء اعتقاله بالضفة الغربية، الخميس الماضي. وذكرت مجموعة "محامون من أجل العدالة" (حقوقية مستقلة)، أنه "تم الإفراج عن الشيخ بكفالة نقدية قدرها 300 دبنار أردني، تدفع في صندوق المحكمة، وإحالة ملفه لمحكمة الصلح، فيما تم نقله للمستشفى

أكدت عائلة القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشيخ مصطفى أبو عرة، "نقل الشيخ إلى المشفى جراء تردي وضعه الصحي بعد اعتقاله من قبل أجهزة أمن السلطة صباح اليوم الخميس. وقالت نجلة أبو عرة، إن والدها يعاني من عدد من الأمراض، مثل القلب والكلى، والطحال، وأنه يتلقى العلاج بسبب وضعه الصحي. من جهتها، دعت حركة

أفرجت أجهزت أمن السلطة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن رئيس "مجلس طلبة" جامعة بيرزيت، عبد المجيد حسن، وزميله يحيى فرح، بعد اعتقال دام شهرا كاملا. وكانت احتجاجات شعبية، قد انطلقت في مناطق متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة، مساء يوم أمس الإثنين، "رفضا للاعتقالات السياسية من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية". كما تفاعل نشطاء عبر حساباتهم

انطلقت احتجاجات شعبية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة، مساء اليوم الاثنين، "رفضا للاعتقالات السياسية من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية". ودعا القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خضر حبيب، مساء اليوم الإثنين، خلال مسيرة جماهيرية في قطاع غزة، "أبناء الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة لتحمل مسؤوليتهم أمام الكارثة التي تقوم بها

شددت وزارة الداخلية التابعة لحكومة السلطة الفلسطينية، على أنه "لن يكون هناك أي تهاون أو تقصير في تطبيق القانون والأمن العام". وحذرت "داخلية السلطة"، في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الإثنين، "كل من تسول له نفسه المس بأمن فلسطين وشعبها، وأنها ستقطع يد كل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار ومصالح بلدنا وشعبنا المرابط". يأتي