الحرب على قطاع غزة

حذّر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أمير مخول، من أن "الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو يعمل على استغلال الحرب المستجدة مع إيران، لتصفية ملف غزة وإنهاء العدوان المستمر، في سياق حسابات سياسية داخلية تهدف إلى "غسل عار" هزيمة السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأضاف مخول في تصريح تلقته "قدس برس"، اليوم الأربعاء أن "الاهتمام العالمي والعربي،

من أزقّة مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، حيث تنبض ذاكرة المقاومة والحياة، انطلقت مبادرة شبابية بعنوان "سهم صمود"، حاملةً رسالة وفاء من لاجئي الشتات إلى أهلهم المحاصرين في غزة؛ في زمن يسود فيه الصمت المخزي من المجتمع الدولي، اختار شباب المخيم أن يطلقوا سهمًا من التضامن والعزيمة يخترق جدران الحصار،

حذّرت "لجان المقاومة في فلسطين" (فصيل مقاوم تأسس عام 2000) من "استمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، تحت غطاء التواطؤ الدولي والصمت العربي"، مؤكدة أن ما يجري في غزة "جريمة ضد الإنسانية تُنفّذ بدعم مباشر من الولايات المتحدة". وأوضحت اللجان، في بيان تلقّته "قدس برس" اليوم الأربعاء، أن "آلة القتل الصهيونية، التي لم تهدأ منذ

نظّمت جمعية "أغاريد"(أهلية) بالتعاون مع "منظمة ثابت لحق العودة"(أهلية)، لقاءً وطنيًا توعويًا بعنوان: "ومضات من نور.. من تضحيات وصمود غزة"، في مخيم "الرشيدية" للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور جنوب لبنان، في إطار فعاليات الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية "انتماء"، وإحياءً للذكرى السابعة والسبعين لنكبة فلسطين. وقدّم اللقاء، سامي حمود، مدير منظمة ثابت، مستعرضًا محطات

رأت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية) أن "مخرجات القمة العربية الأخيرة، رغم ما تضمّنته من مواقف مبدئية، جاءت مخيّبة للآمال ولا ترقى إلى مستوى الجرائم والمجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهراً، معتبرة أن ما صدر عن القمة يعكس استمرار العجز الرسمي العربي عن

نظّمت حركة "حماس" في مخيم الجليل للاجئين الفلسطينيين في مدينة "بعلبك" شرق لبنان، اليوم الجمعة، وقفة جماهيرية استنكارًا لسياسة الاضطهاد والتنكيل التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، ودعمًا للمقاومة الفلسطينية في مواجهة آلة القتل والتدمير الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس. وشارك في الوقفة، لفيف من العلماء، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية

يتواصل الدعم الشعبي في المخيمات والتجمّعات الفلسطينية بلبنان، ليؤكد أن الفلسطينيين في الشتات جزء لا يتجزأ من معركة الصمود والمقاومة. إذ شهدت المخيمات والتجمّعات الفلسطينية في لبنان، مساء اليوم السبت، مسيرات حاشدة بعد صلاة العشاء، حيث خرج اللاجئون الفلسطينيون رجالًا ونساءً وأطفالًا، حاملين الأعلام الفلسطينية ورايات المقاومة، ومرددين الهتافات الداعمة للمقاومة، والرافضة لحرب الإبادة الجماعية

يصادف يوم غد الأحد ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، المناسبة الوطنية التي تجسّد روح الصمود والتشبّث بالأرض، وجذورها تعود إلى انتفاضة الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1976، حين تصدّوا لمخططات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى مصادرة أراضيهم وطمس هويتهم الوطنية. لكن هذا العام، تأخذ الذكرى بُعدًا آخر، إذ قد تتزامن مع أول أيام عيد الفطر، في مشهد

منذ اندلاع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لم يكن اللاجئون الفلسطينيون في لبنان بعيدين عن المشهد، بل كانوا في قلبه، مجسّدين وحدة المصير والهوية رغم عقود من اللجوء والتهميش. فقد هبّ أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان من شماله إلى جنوبه نصرةً لغزة، معبرين عن تضامنهم بأشكال مختلفة، من المظاهرات والمسيرات، إلى حملات التبرع والمساعدات،

تواجه غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة مع استمرار الحصار والتصعيد العسكري الإسرائيلي، وسط صمت دولي وتواطؤ غربي؛ فمع إغلاق المعابر وقطع الإمدادات، يعاني القطاع من شلل تام في قطاعات الكهرباء والمياه والصحة، بينما تتصاعد حدة القصف الذي يستهدف الأحياء السكنية، متسببًا في مجازر بحق المدنيين، وفي ظل النزوح القسري والمجاعة التي تهدد حياة الآلاف، يجد