حوارة

 يعتبر الهجوم الذي تعرضت له بلدة "حوارة" جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، ليلة أمس الأحد، أكبر هجوم تتعرض له البلدة منذ حوالي أربعة عقود من الزمن. وهاجم أكثر من 500 مستوطن مسلحين بالأسلحة النارية والهراوات، ومعززين بقوات من جيش الاحتلال، أمس الأحد، بلدة حوارة التي تبلغ مساحتها اثني عشر ألف دونم، وعاثوا فيها

حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حكومة الاحتلال المسؤولية عن تداعيات إطلاق يد المستوطنين ليستبيحوا أمن الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنه سيدافع عن نفسه بقوّة. وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، في تصريح صحفي تلقته "قدس برس" اليوم الاثنين، "إنّ اقتحام المستوطنين لجبل صبيح بالقرب من بلدة بيتا، ومحاولتهم إقامة بؤرة استيطانية اليوم، وارتكابهم أمس جرائم

أحصى مركز حقوقي، اليوم الاثنين، أكثر من 320 اعتداءً نفذها المستوطنون، منذ أمس، بحق فلسطينيين ضمن محافظة نابلس ومحيطها (شمال الضفة)، أوقعت شهيدا وعشرات الإصابات، وشملت إحراق بيوت ومنشآت ومزارع، وبلغت ذروتها في بلدة حوارة، جنوب المدينة. وقال مركز "عروبة للأبحاث والتفكير الاستراتيجي" (مستقل)، في بيان تلقته "قدس برس" اليوم الاثنين، إن "مجموعات مسلحة من

دعت "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل" (أهلية)، إلى تظاهرة يوم غدٍ الثلاثاء في مدينة "سخنين"، إسنادا للضفة الغربية عموما واحتجاجا على اعتداءات المستوطنين على بلدة حوارة جنوبي نابلس. وقالت اللجنة في بيان تلقته "قدس برس" اليوم الاثنين، إنه "في الاجتماع الطارئ الذي عقدته لجنة المتابعة اليوم، تقرر الدعوة الى مظاهرة قطرية

قالت صحيفة /هآرتس/ العبرية، اليوم الإثنين، إن الوضع في الضفة الغربية وصل إلى نقطة الغليان، وسيكون من الصعب إخماد الحريق المشتعل حاليا، مشيرة إلى أن حكومة نتنياهو فقدت السيطرة بشكل كبير على ما جرى في حوارة (أمس الأحد)، ولم تتمكن من وقف ما يجري. على حدّ زعمها. وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الأحداث التي وقعت في

حملت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (مقرها القاهرة)، اليوم الاثنين، حكومة الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن الجرائم الممنهجة والخطيرة والمروعة لميلشيات المستوطنين المسلحة، التي قامت بها ليلة أمس الأحد، وعن تداعياتها على الوضع المتدهور في الأرض الفلسطينية المحتلة، وانعكاساتها الإقليمية والدولية". ودان الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي 

قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير ليجيندر، إن بلادها "تتابع بقلق بالغ العنف المستمر في الضفة الغربية، ولا سيما في بلدة حوارة (جنوب نابلس، شمال الضفة)". وأضافت ليجيندر في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، أن "العنف ضد المدنيين الفلسطينيين أمر غير مقبول". ودعت الحكومة الإسرائيلية، كجزء من مسؤوليتها كقوة احتلال، إلى حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاكمة

وصف السفير البريطاني لدى الاحتلال الإسرائيلي "نيل ويغان"، مشاهد اعتداء المستوطنين على أهالي بلدة حوارة وحرق المنازل والمركبات بـ"المروّعة". وقال السفير ويغان في تغريدة على "تويتر"، إن "إسرائيل بحاجة إلى التعامل مع عنف المستوطنين، هذه أنباء مروّعة، وأنا أدين مثل هذا العنف الذي يفاقم الوضع في الضفة". واستشهد فلسطيني وأصيب المئات، وتضررت عشرات المنازل والسيارات

أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، سامي أبو زهري، أن "جرائم المستوطنين الوحشية التي تمت بحماية جيش الاحتلال في بلدة حوارة جنوب نابلس، تمثل ترجمة عملية لاجتماع العقبة الذي يهدف لتكبيل يد المقاومة، وإطلاق العنان لقطعان المستوطنين". وأضاف أبو زهري، في بيان، تلقته "قدس برس"، اليوم الاثنين، أن "ما شهدته بلدة حوارة

قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن "المستوطنين نفذوا، الليلة الماضية، نحو 300 اعتداء في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية، جنوب نابلس (شمال الضفة)". وأضاف دغلس، في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، أن "يوم أمس شهد هجمة شرسة للمستوطنين واعتداءات غير مسبوقة؛ من إحراق للمنازل واستهدافها، والاعتداء على المواطنين، الأمر الذي أدى إلى إصابة

دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ صالح العاروري، الفلسطينيين إلى النفير العاجل دعماً وإسناداً لبلدة حوارة جنوب مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية). وقال العاروري في تصريح صحفي تلقته "قدس برس" حمل عنوان "نداء واستنفار": "ندعو جماهير شعبنا المرابط في فلسطين المحتلة، إلى النفير العاجل والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه المجرمين، دعمًا وإسنادًا

قتل إسرائيليان في عملية إطلاق نار على مركبة كانا يستقلانها، بعد ظهر اليوم الأحد، خلال مرورها عبر شارع حوارة الرئيسي، وسط حوارة، جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية وتشير التحقيقات الإسرائيلية الأولية أن 20 طلقة على الأقل استهدفت المستوطنين، وهما شقيقان من مستوطنة "براخا" المقامة على جبل "جرزيم" جنوبي نابلس. وزعم جيش الاحتلال أنه يعمل