طهران

كشفت وكالة /فارس الإيرانية للأنباء/، الخميس، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية، "تم بقذيفة أصابت مقر إقامته وأدت إلى تدمير جزء من سقفه ونوافذه". وقالت الوكالة، إن "التحقيقات أكدت أن إسرائيل خططت ونفذت عملية اغتيال إسماعيل هنية". وكانت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأميركية، نقلت عن مسؤول أميركي قوله، إن "اغتيال رئيس المكتب السياسي

أعلن رئيس البرلمان التونسي إبراهيم بودربالة، الأربعاء، إضافة نقطة إلى جدول أعمال الجلسة العامة متعلقة بجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران. وتساءل رئيس البرلمان التونسي: "أين ضمير الأمة العربية؟ أين ضمير القادة العرب؟ هل من موقف؟". وقال بودربالة، إنه "بطلب من عبد الرزاق عويدات رئيس كتلة الخط الوطني

نشر موقع المرشد الإيراني علي خامنئي على شبكة الإنترنت، الأربعاء، مقطع فيديو من حديث رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، خلال لقائه بالمرشد الإيراني، الثلاثاء، قبل اغتياله. وقال هنية خلال اللقاء "فقدت 60 شهيدا من عائلتي الكبيرة، أحفادي وأبناء أخي وأبناء أخواتي وأبناء العمومة، كباقي عائلات غزة". وأضاف هنية أن "أقل بيت

إسماعيل هنية شهيدا بغارة للاحتلال "الإسرائيلي"، والمكان مقر إقامته في طهران، دلالات مكانية وزمانية، تلقي بظلالها على عملية الاغتيال، والتي تشكل فتيل البارود الذي يشعل المنطقة، والتي يسعى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لها بكل قوته، من خلال جر المنطقة إلى حرب مفتوحة، في محاولة للهروب إلى الإمام، وكابوس السابع من أكتوبر يطارده، تماما كما

أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن "إدانة واستنكار الكويت الشديدين للهجوم الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأدى إلى اغتيال الدكتور إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية". وقالت الخارجية الكويتية في بيان تلقته قدس بري، إن "الكويت إذ تعبر عن قلقها البالغ إزاء ما أقدم عليه الكيان الإسرائيلي من عمل إجرامي وغير مسؤول، فإنها

أدان الأزهر الشريف (هيئة علمية إسلامية)، الأربعاء، بأشد العبارات، "الجريمة البشعة التي أقدم عليها الكيان المحتل الغادر باغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية، الذي اغتالته الأيدي السوداء المجرمة فجر اليوم، ضمن سلسلة الاعتداءات المنكرة التي يمارسها الكيان المحتل". وأكد الأزهر الشريف في بيان، أن "الشهيد المناضل قضى حياته في الذود والدفاع عن أرضه وعن قضية العرب

قال عضو المكتب السياسي في حركة "حماس خليل الحية، الأربعاء، إن "إسماعيل هنية بذل حياته من أجل دينه ووطنه، وقضى نحبه في ظروف استثنائية وسيفتقده شعبه والأمة". وأضاف الحية في تصريحات صحفية من طهران، أن "حماس لن توقف مسيرة المقاومة بعد اغتيال القائد إسماعيل هنية". وتابع الحية: "إسماعيل هنية لم يكن في مكان سري أو

نفى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، وجود أي دور للولايات المتحدة في جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسمايل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران. وقال بلينكن في مقابلة متلفزة نشر مكتبه مقتطفات منها، إن "الولايات المتحدة ليس لها يد في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران". وأضاف: "لا علم لنا

انتفضت الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، تنديدا بجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إساعيل هنية في طهران. وأعلن الحداد الشامل وأغلقت المحال التجارية والمؤسسات أبوابها، وخرج عشرات الآلاف في مسيرات جابت مراكز المدن، رفعت فيها أعلام حركة "حماس" وراياتها الخضراء. وهتفت الحناجر الغاضبة رفضا لجريمة الاغتيال، مع دعوة فصائل المقاومة وعلى رأسها "كتائب القسام" للانتقام،

أدان عضو مجلس النوّاب اللبناني، عبد الرحمن البزري (صيدا)، اغتيال "القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، متوجّهاً بالتعزية والتبريكات للشعب الفلسطيني وللأخوة في حركة المقاومة الإسلامية حماس". وأكّد البزري، في تصريح صحفي مكتوب تلقّته "قدس برس"، اليوم الأربعاء، أن "هذه العملية الغادرة لن تعيق المقاومة، بل ستزيدها زخماً وحماساً، لأن الشعب الفلسطيني قد اتخذ قراره التاريخي

أدانت "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" في لبنان، اليوم الأربعاء، قيام العدو الصهيوني بـ"عملية اغتيال إرهابية جبانة للقائد المجاهد الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس". وأضافت الهيئة، في بيان تلقّته "قدس برس"، أن "العدو الصهيوني الغاشم بفعلته الاجرامية هذه، التي تضاف إلى سجلّه الإجرامي والارهابي الكبير، يؤكد بأن لا حدود جغرافية لعدوانه ولا حدود

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الأربعاء، إن "دماء المجاهد المناضل إسماعيل هنية، للخلاص من براثن المحتلين الصهاينة، لن تذهب هدرا أبدا". وأضاف، في بيان صحفي مقتضب، أن "استشهاد إسماعيل هنية في طهران سيعزز العلاقة المتينة بين إيران وفلسطين العزيزة والمقاومة". وأشار إلى أن "الجهات المختصة لا تزال تحقق في أبعاد وتفاصيل اغتيال