عدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزة

شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، اليوم السبت، مظاهرات حاشدة تنديدا بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وشارك الآلاف في مظاهرات نظمت في العاصمة الألمانية برلين، والعاصمة النمساوية فيينا، ومدينتي أودنسه الدنماركية وروتردام الهولندية، تنديدا بمجازر الاحتلال، ومطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع. ورفع المشاركون في المظاهرات اللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.

قال مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة توماس وايت، إن "فريقا من منظمة الصحة يحاول معنا الوصول إلى مركز إيواء في خان يونس تعرض للقصف، لكن القوات (الإسرائيلية) تغلق الطرق المؤدية إليه". وأضاف في تصريح اليوم الأربعاء، أن "دبابتين قصفتا بعد ظهر اليوم مبنى مدرسة الصناعة التابعة للوكالة، والذي يؤوي مئات

نقلت صحيفة /هآرتس/ العبرية، عن مصادر مطلعة أن "بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى لدى المقاومة في غزة أن حكومته مستعدة لتقديم تنازلات من أجل (صفقة جديدة)". وأشارت الصحيفة إلى أن "نتنياهو أبلغ العائلات أن حكومته لن تعلن وقف الحرب كجزء من صفقة كما طلبت حركة حماس". وذكرت /هآرتس/ العبرية، أن "نتنياهو قال إنه إذا وافق

قال الدفاع المدني اللبناني، إن غارة "إسرائيلية" استهدفت منزلا في بلدة مجدل سلم جنوبي لبنان أسفرت عن شهيد و3 جرحى. من جهته أعلن حزب الله اللبناني أنه "استهدف بالصواريخ جنود العدو الإسرائيلي في محيط مستعمرة إيفن مناحم، وأنه حقق إصابات مباشرة". ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق

تظاهر الآلاف أمام السفارة الأميركية في العاصمة الأردنية عمّان، مساء السبت، رفضا للدعم الأميركي المتواصل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. كما شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة، تنديدا بعدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة. ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات التي كتب عليها شعارات منددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي

أفادت وسائل إعلام عبرية بمقتل 9 ضباط وجنود من جيش الاحتلال وإصابة آخرين بهجومين منفصلين في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية. ووصفت وسائل الإعلام هذا اليوم "بأقسى يوم" على جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على قطاع غزة. وقالت المصادر نفسها إن "أحد الهجومين أدى لانفجار ذخيرة بشاحنة ما أسفر عن مقتل وإصابة جنود،

قال الخبير العسكري الأردني محمد المقابلة إن "رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد أن يحقق أهدافاً سياسية وعسكرية من خلال حديثه على ضرورة السيطرة (الإسرائيلية) على محور (فيلادلفيا) ما بين مصر وقطاع غزة". وأضاف في تصريحٍ خاص لـ "قدس برس"، اليوم الأحد، أنه في الجانب السياسي يريد نتنياهو أن "يقول لجبهته الداخلية أنني استطعت

حذّر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تداول صور أو منشورات تشي بمعلومات متعلّقة بالمقاومين الفلسطينيين الذي استشهدوا في قطاع غزة، لتجنيب منازلهم وأهاليهم استهداف الاحتلال الإسرائيلي، مالم يتم بثّها عبر قنوات المقاومة الرسميّة. وتتجنّب فصائل المقاومة في غزة، منذ بدء العدوان،  ذكر أسماء أو معلومات عن مقاتليها الذي يرتقون خلال الحرب، لكن لا يعرف

قال الناطق باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس "، أبو عبيدة، إنه "لا صفقة في الحرب ولا صفقات تبادل يمكن أن نقبل بها قبل وقف العدوان على شعبنا بشكل كامل". وأعلن في تسجيل صوتي بثته قناة /الجزيرة/ الفضائية،  مساء اليوم الخميس، أن "المقاومة تمكنت من تدمير 825 آلية للاحتلال منذ بدء العدوان على غزة".

نشرت كتائب "القسام" الجناح العسكرية لحركة "حماس"، مساء اليوم الثلاثاء، مشاهد قالت إنها "لعملية استدراج قوة خاصة تابعة للاحتلال لأحد المنازل في مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة، حيث فجّر مقاتلو القسام 3 عبوات أفراد وعبوة تصادمية وعبوة شواظ، مما أدى لمقتل جميع أفراد القوة". وعرضت صورا تظهر بعضا من مقتنيات وسلاح هذه القوة الخاصة،

أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، مساء اليوم  الإثنين أنها "قصفت مدينة عسقلان ومستوطنات في غلاف غزة برشقات صاروخية مركزة". يأتي ذلك بالتوازي مع سلسلة من العمليات نفذتها "سرايا القدس" وكتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة المحاصر. فقد قالت "القسام" إن مقاتليها "فجّروا عبوة رعدية مضادة للأفراد

أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التابعة للسلطة الفلسطينية، مساء الخميس، انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت لشركتي "بالتل وأوريدو"، في وسط وجنوب قطاع غزة. وقالت الوزارة، إن "الانقطاع يعود إلى عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على القطاع". وقبل ذلك، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فقدان الاتصال كليا بغرفة العمليات في قطاع غزة، وبطواقمها العاملة هناك كافة، بعد انقطاع الاتصالات