منظمة حقوقية: الجيش "الإسرائيلي" استخدم ذخائر أمريكية في غارتين على غزة
وثقت منظمة العفو الدولية استخدام جيش الاحتلال الاسرائيلي في غارتين جويتين "مميتتين وغير قانونيتين", ذخائر أمريكية الصنع "دي ايه ام" على منازل مليئة بالمدنيين في قطاع غزة المحاصر.
وقالت المنظمة في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الأربعاء، إنّ "هاتين الغارتين كانتا هجمات مباشرة على مدنيين وأحياء مدنية"، داعية إلى "التحقيق فيهما باعتبارهما جريمتي حرب".
وأعلنت المنظمة العثور على "شظايا من الذخيرة بين أنقاض المنازل المدمرة وسط غزة"، إثر غارتين أسفرتا عن استشهاد 43 مدنيا منهم 19 طفلًا و14 امرأة و10 رجال.
وأكدت المنظمة، أن "الناجين من كلتا الغارتين أخبروا المنظمة بأنهم لم يتلقوا أي تحذير بشأن غارة وشيكة".
وأشارت الأمينة العامة لمنظمة العفو أنياس كالامار, إلى أنّ استخدام جيش الاحتلال ذخائر أميركية الصنع بهجمات "غير قانونية ذات عواقب مميتة على المدنيين يجب أن يدق ناقوس خطر لدى إدارة الرئيس جو بايدن، مضيفة أن الأسلحة الأميركية الصنع سهلت عمليات القتل الجماعي لعائلات ممتدة بأكملها".
وإلى جانب هاتين الغارتين المميتتين، قالت المنظمة أنّها "وثقت أدلة واضحة على ارتكاب (إسرائيل) جرائم حرب في قصفها المكثّف على غزة، بما في ذلك الهجمات العشوائية وغير القانونية فضلا عن سياسة العقاب الجماعي للسكان المدنيين".
ودعت المنظمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لفرض حظر شامل على الأسلحة إلى الاحتلال، بحيث يشمل التوريد المباشر أو غير المباشر للأسلحة والمواد العسكرية أو بيعها أو نقلها، بما في ذلك التكنولوجيات ذات الصلة، أو قطع الغيار والمكونات، أو المساعدة التقنية، أو التدريب، أو المساعدات المالية أو غيرها.