"القسام" تكشف كيف قتلت نجل "وزير الحرب" شمال قطاع غزة
أعلنت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لـ"حماس"، مسؤوليتها عن قتل غال آيزنكوت، نجل عضو مجلس حرب الاحتلال، ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، أمس في شمال غزة.
وأوضحت "الكتائب"، في بيان عبر حسابها بمنصة /تليغرام/، أن "مقاتيلها قاموا بتفخيخ مدخل نفق، شرق تل الزعتر شمال قطاع غزة، بعبوة تلفزيونية متفجرة مضادة للأفراد".
وأشارت إلى أنه فور وصول قوات الاحتلال إلى المكان، ومحاولتهم فتح باب النفق، تم تفجير العبوة، ما أدى إلى مقتل نجل آيزنكوت مع جنود آخرين، وتحقيق إصابات أخرى.
يشار إلى أن آيزنكوت، تلقى نبأ مقتل ابنه، الذي يحمل رتبة رائد احتياط، في وحدة ماجلان، خلال جولة له لتفقد المعارك في المناطق الجنوبية، برفقة رئيس الأركان السابق وعضو مجلس الحرب بيني غانتس.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة وحصارا خانقا على كافة أنحاء قطاع غزة، خلفت 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 مصابا، وتسببت في دمار هائل بالبنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.