"نادي الأسير" يندد بجريمة إبعاد المقدسي الحموري إلى فرنسا
ندد رئيس نادي الأسير (منظمة أهلية مقرها رام الله) قدورة فارس، بجريمة إبعاد الاحتلال الإسرائيلي للحقوقيّ المقدسيّ، والمعتقل الإداريّ، صلاح الحموري، إلى فرنسا، وسحب هويته المقدسية، وعدها "قرارا واضحا باستعادة جريمة الإبعاد الخطيرة، بحقّ المعتقلين والأسرى".
وأضاف "فارس"، في بيان، اليوم الخميس، "لقد استخدم الاحتلال هذه السّياسة الممنهجة على مدار العقود الماضية بحقّ المئات من الطلائعيين الفلسطينيين وعلى عدة مستويات، دون أدنى اعتبار لما أقرته القوانين الدولية حيال هذه الجريمة".
وأشار إلى أنه من الواضح أن هذا القرار يأتي، "في ظل التحولات الكبيرة التي نشهدها مع وصول حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة إلى سدة الحكم في إسرائيل".
وتابع: "لم تكتف منظومة الاحتلال بأجهزتها المختلفة بالجرائم التي ارتكبت بحقّ الحقوقيّ الحموري على مدار سنوات طويلة، بل تأتي بجريمة إضافية تقتلع فيها الحموري من وطنه، ومن أحضان عائلته، ومجتمعه، في محاولة لتقويض دوره الحقوقي والوطني".
والحموري محام وحقوقي وأسير سابق، أمضى ما مجموعه تسع سنوات في سجون الاحتلال، وهو متزوج وأب لطفلين.