قوات الاحتلال تحوّل مستشفى "العودة" بغزة إلى ثكنة عسكرية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية حوّلت مستشفى العودة شمالي القطاع إلى ثكنة عسكرية، تحتجز بداخلها العشرات من كوادره الطبية والمرضى والنازحين.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم الثلاثاء: إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تحول مستشفى العودة إلى ثكنة عسكرية، وتحتجز بداخله 240 شخصا منهم 80 من الكادر الطبي و40 مريضا و120 نازحا، بلا ماء ولا طعام ولا دواء، كما منعت الحركة بين الأقسام”.
وأضاف القدرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي "اعتقلت 6 من كوادر المستشفى، على رأسهم مديرها أحمد مهنا، بالإضافة إلى مريض ومرافق".
كما استغرب "الصمت الدولي وهو يرى المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي شمال غزة في ظل عدم توفر خدمات صحية نتيجة تدمير المستشفيات واخراجها عن الخدمة ما يعني اصرار الاحتلال على الابادة الجماعية للسكان".
ولليوم الرابع والسبعين على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أمريكية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الضحايا إلى 19 ألفاً و 453 شهيد، و52 ألفاً و 286 إصابة، وأسفر عن دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
